عاجل

تجار الوهم.. استشاري صحة نفسية يحذر من سناتر الدروس الخصوصية

سناتر الدروس
سناتر الدروس

حذر استشاري الصحة النفسية، الدكتور وليد هندي،  أولياء الأمور من إرسال أبنائهم إلى مراكز التعليم خارج المدرسة، والتي يُطلق عليها مصطلح “السناتر التعليمية” أثناء فترة الامتحانات.

وأوضح هندي، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح البلد»، مع نهاد سمير وأحمد دياب، والذي يُذاع على قناة صدى البلد الفضائية، أن من أكبر الكبائر في العملية التعليمية هي السناتر، معلقا: لا توجّهوا أولادكم إلى تجار الوهم، أنا لا أرى فائدة حقيقية من الذهاب إلى هذه الأماكن، خاصة في ظل الازدحام الكبير داخل الفصول حيث يتعدى عدد الطلاب داخل الصف أكثر من ضعف العدد المعتاد، مما يؤدي إلى انخفاض جودة التعليم.

استهلاك الطاقة والجهد

وشدد على  "الأولاد بعد عودتهم من “السنتر” بيكون استهلك الطاقة والجهد اللي عنده، ويفتقد الطالب للتغذية السليمة وبالتالي يتأثر مستوى تحصيله العلمي.

ولفت إلى أن مدرسي السناتر، يقومون بتوزيع المنهج على عدد كبير من الحصص دون داعي، متابعاً “الحسابة بتحسب والطالب بيدفع كل مرة وهو مش بياخد مادة علمية تتناسب مع الوقت”.

وفي السياق ذاته، أكد  الدكتور وليد هندي، على أن مراحل التعليم الأساسي مهمة جداً، حيث يتم تشكيل شخصية الطفل، الطفل فيها يتلقى المهارات والخبرات من خلال التعليم المباشر والاحتكاكات المباشرة.

وتابع هندي “المراحل الأولية من التعليم والتي تبدأ من سن ست سنوات إلى الصف السادس الإبتدائي، وقد تمتد حتى الصف الثالث الإعدادي، تتطلب التعلم من خلال حواس، وبالتالي فإن التعليم المباشر، عن طريق التواصل المباشر، إلى جانب بعض الأنشطة سواء الفنية أو الرياضية”.

تطوير المهارات لتتماشى مع معطيات العصر

وأشار إلى أنه بعد انتهاء مرحلة التعليم الأساسي وتنمية المهارات الحسية والإدراكية للطالب، يمكن اللجوء للتعليم أون لاين، بمقدار بسيط، لتطوير مهاراته لتتماشى مع معطيات العصر، لافتاً إلى أن التعليم أون لاين يتيح الفرصة للوصول إلى عدد كبير من الطلاب قد لا يتسنى الوصول إليهم من خلال التعليم التقليدي".

تم نسخ الرابط