بحضور سهير جودة والمشاهير ..لميس الحديدى تحتفل بعيد ميلادها برفقة أصدقاءها

بحضور الإعلامية سهير جودة وعدد من مشاهير الوسط الفنى والإعلامي احتفلت الإعلامية لميس الحديدي بعيد ميلاده وسط أجواء ممتعة ووسطت الحديدى أصدقاءها خلال الاحتفال.
ونشرت الإعلامية سهير جودة لقطات مصورة بالفيديو من الحفل الذى ضم عددًا من صديقات الإعلامية لميس الحديدى وكتبت قائلةً من خلال حسابها عبر “انستجرام” : “كل سنة وانت طيبة يا حبيبتى”.
هذا وقد استضافت الإعلامية لميس الحديدي الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، في حلقة استثنائية من برنامج "كلمة أخيرة"،بالتزامن مع اقتراب انعقاد القمة العربية الرابعة والثلاثين في العاصمة العراقية بغداد يوم 17 مايو الجاري.
واهتمت الاعلامية لميس الحديدى خلال اللقاء بتسليط الضوء على القمة العربية المرتقبة في بغداد، والتي تُعقد في ظل ظروف إقليمية دقيقة وتحولات سياسية حادة، ومن ثم يناقش أبو الغيط محاور الاجتماع وأبرز الملفات المطروحة، خاصةً ما يتعلق بمستقبل التعاون العربي المشترك، وإعادة التوازن لدور الجامعة في ظل التغيرات المتسارعة.
تحتل أزمة غزة مساحة كبيرة من اللقاء، حيث يستعرض أبو الغيط تطورات الأوضاع الميدانية والإنسانية، والمواقف العربية والدولية حيال استمرار العدوان الإسرائيلي. كما يناقش الدور الذي تلعبه الجامعة العربية في دعم القضية الفلسطينية، خاصة في ظل الجمود السياسي العالمي وغياب أفق الحل.
أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية، السفير أحمد أبو الغيط، أن مقارنة ما يحدث في غزة بما جرى في فيتنام أو أوكرانيا أمر يفتقد للواقعية الجغرافية والسياسية.
وقال خلال ظهوره في برنامج "كلمة أخيرة" على قناة ON: "غزة ليست فيتنام، ولا يمكن تشبيهها بمعارك التحرير في الجزائر أو حروب العصابات في جنوب شرق آسيا، غزة محاصرة بالكامل ولا تتجاوز مساحتها 50 كيلومتراً طولاً و10 كيلومترات عرضاً، ولا تملك مجالاً لحركة ميدانية أو حربية واسعة."
مصر دفعت الثمن
أشار أبو الغيط إلى أن مصر تحملت الكثير من الأعباء والمسؤوليات التاريخية في الملف الفلسطيني، داعياً إلى عدم تبسيط الأمور أو اختزالها في مقارنات غير دقيقة.
وأضاف: "مصر خاضت حروباً من أجل فلسطين وتحملت تبعات كبيرة، ولا يجوز افتراض أن السلاح سيعود ليكون أداة المواجهة كما يظن البعض، فهذا المسار أثبت محدوديته، ويجب التفكير في أدوات ضغط أخرى أكثر تأثيراً."
الدعم العربي لفلسطين
وفي رده على مقاطعة الحديدي، التي شددت على أن حديثها لا يخص السلاح، بل الدعم السياسي العربي، رد أبو الغيط قائلاً: "الدعم السياسي العربي لفلسطين كبير، وزراء خارجية مصر والأردن والسعودية والبحرين وغيرهم من الدول العربية يتحركون في كل المحافل الدولية من أجل الدفاع عن القضية الفلسطينية وفضح الانتهاكات الإسرائيلية."
أكد أبو الغيط أن التحرك بالعقل والمنطق السياسي هو السبيل الأجدى في التعامل مع الأزمة الفلسطينية، معتبراً أن دعوات الجهاد أو المواجهة المباشرة لم تعد تواكب تعقيدات الواقع الإقليمي والدولي.
وقال:"منذ 20 شهراً، شهدت التغطية الإعلامية لما يحدث في غزة والضفة الغربية زخماً غير مسبوق، يفوق ربما ما غطته وسائل الإعلام عن العالم العربي خلال عقدين. وهذا يعكس اهتماماً دولياً يجب استثماره سياسياً وليس عاطفياً."