سلوى محمد علي تكشف تصريحاتها المثيرة بشأن عادل إمام: "أُسيء فهم تلقائيتي"
في حوار صريح على قناة النهار، الفنانة سلوى محمد علي تفتح قلبها وتكشف عن ملابسات تصريحاتها المثيرة للجدل حول الزعيم عادل إمام، وتوضح رؤيتها لفن الترفيه ودور الفنان في إسعاد الجمهور.
تلقائيتي تُفهم خطأ
في مقابلة تلفزيونية عبر برنامج "الستات" الذي يُعرض على قناة النهار، خرجت الفنانة القديرة سلوى محمد علي عن صمتها لتوضح الجدل الذي دار مؤخرًا حول تصريحاتها بشأن الفنان الكبير عادل إمام، والتي فُهمت من البعض على أنها تقلل من قيمة أعماله.
قالت سلوى: "الكثير لا يفهم تلقائيتي التي تسببت لي في مشاكل كثيرة. أحتاج دائمًا إلى تفسير ما أقوله، لأنني أتحدث بعفوية دون تفكير مسبق، ما يجعل البعض يسيء فهمي."
وأشارت إلى أن تصريحها حول عادل إمام لم يكن يقصد التقليل من شأنه أو من قيمة أعماله، بل كان تعبيرًا عن وجهة نظر في طبيعة الرسائل الفنية ودور الترفيه في العمل الدرامي.
رسالة الفن ليست موحدة
وأضافت الفنانة أن حديثها عن عادل إمام انطلق من قاعدة جوهرية لم يُجمع عليها أحد، وهي أن رسالة الفن ليست دائمًا محكومة بهدف معين أو مضمون أخلاقي واضح، بل قد تكون في حد ذاتها أداة للترفيه والمتعة.
وقالت: "الفن في جوهره رسالة بهجة وتسلية ومتعة للجمهور، وهذا ما كان يتميز به عادل إمام في الكثير من أعماله. لم أُرد القول إن أعماله بلا قيمة، بل قصدت أن بعض أعماله قدمت المتعة بشكل خالص دون رسائل مباشرة، وهذا لا يقلل من أهميتها."
أعمال الزعيم تحمل متعة خالصة
وواصلت سلوى حديثها موضحة: "حين تحدثت عن أن معظم أعمال الزعيم لم تحمل رسالة مباشرة، كنت أشير إلى نوعية الفن الذي قدمه، والذي يعتمد على الترفيه وصناعة البهجة، وهو أمر ليس بسيطًا كما يعتقد البعض."
وضربت مثلاً بمسلسلات مثل "لأم شمسية" و"ولاد الشمس"، قائلة: هذه أعمال تقدم فنًا متكاملاً من حيث الموسيقى التصويرية والتصوير والأداء التمثيلي، وعندما تكتمل هذه العناصر تُخلق حالة فنية يتقبلها الجمهور حتى لو لم تكن تحمل رسالة وعظية أو فلسفية."
الإمتاع جزء من قوة العمل
اختتمت الفنانة حديثها بالتأكيد على أن المتعة والترفيه عنصران لا يقلان أهمية عن الرسالة في أي عمل فني ناجح، قائلة: "الجمهور لا يُجبر على تلقي رسائل معينة، بل يبحث عن المتعة والجمال، وعادل إمام كان يعرف كيف يُمتع الناس، وهذا سر نجاحه."
وأوضحت أن تصريحاتها لم تكن انتقاصًا من قدر الزعيم، بل تعبيرًا عن احترامها لفنه من زاوية مختلفة، مضيفة: "أعمال عادل إمام ستظل خالدة لأنها أسعدت الناس، وهذا يكفي."
خلاصة القول أن الفنانة سلوى محمد علي سعت من خلال هذه التصريحات لتقديم وجهة نظر مغايرة عن مفهوم "الرسالة" في الفن، مؤكدة أن البهجة والتسلية شكلان من أشكال الرسائل، وأن الزعيم عادل إمام نجح ببراعته وذكائه الفني في إيصال تلك الرسالة بطريقته الخاصة.
