عاجل

تدريب الأهلي.. نقطة تحوّل مالية ضخمة في مسيرة المدربين

الخطيب وريفيرو
الخطيب وريفيرو

لا يقتصر تأثير النادي الأهلي المصري على مكانته الرياضية فحسب، بل يمتد إلى تحويل مسارات المدربين الذين يتعاقد معهم، ليس فقط على مستوى التحديات الفنية، بل أيضًا في ما يتعلق بالجوانب المالية.

فمع كل اسم يتولى القيادة الفنية للفريق الأول لكرة القدم، تبرز الفوارق الشاسعة بين ما كان يتقاضاه المدرب قبل قدومه إلى القلعة الحمراء، وما يحصل عليه بعدها، في إشارة واضحة إلى أن تدريب الأهلي لا يمثل مجرد محطة تدريبية، بل نقطة تحول اقتصادية في مسيرة المدربين.
في الرصد التالي، يستعرض "نيوز رووم" الفوارق في رواتب آخر ثلاثة مدربين تعاقد معهم النادي الأهلي، مقارنة بما كانوا يتقاضونه في تجاربهم السابقة مباشرة قبل توليهم المسؤولية في القلعة الحمراء، مع استثناء المدرب مارسيل كولر، الذي لم يكن مرتبطًا بأي نادٍ وقت التعاقد معه.

 

سواريش.. من 11 ألف يورو إلى مليون ونصف دولار


المدرب البرتغالي ريكاردو سواريش يُعد أحد أبرز الأمثلة على الطفرة المالية التي تمنحها تجربة تدريب الأهلي.
فقد كان يتقاضى، قبل تعاقده مع النادي، راتبًا شهريًا لا يتجاوز 11 ألف يورو من نادي جيل فيسنتي البرتغالي، وهو رقم متواضع بالمقارنة مع ما يحصل عليه في الأهلي.

عقب تعاقده مع المارد الأحمر، قفز راتب سواريش السنوي إلى 1.5 مليون دولار شامل الجهاز المعاون، وهو ما يعادل أكثر من 113 ألف دولار شهريًا، أي ما يزيد عن عشرة أضعاف راتبه السابق.

موسيماني.. من جنوب إفريقيا إلى القمة الإفريقية


الجنوب إفريقي بيتسو موسيماني بدوره شهد تحولًا كبيرًا بعد انتقاله من نادي صن داونز إلى تدريب الأهلي في عام 2020.
كان راتب موسيماني في ناديه الجنوب إفريقي يُقدر بـ 70 ألف دولار شهريًا، إلا أن الأهلي تعاقد معه في البداية براتب شهري بلغ 120 ألف دولار، ثم جدد العقد ورفعه إلى 150 ألف دولار.

هذه القفزة المالية تعكس مدى إيمان إدارة الأهلي بقيمة المدرب، واستعدادها لتوفير الدعم المادي اللازم لتحقيق الطموحات القارية والدولية.

ريفيرو.. قفزة هائلة من أورلاندو إلى القاهرة


أما المدرب الأوروجوياني خوسيه ريفيرو، فهو أحدث الأسماء التي نالت نصيبًا من الطفرة الاقتصادية بعد التوقيع مع الأهلي.
كان يحصل على راتب شهري يُقدر بـ 35 ألف دولار مع فريقه السابق أورلاندو بايرتس الجنوب إفريقي، في حين سيحصل مع الأهلي على 130 ألف دولار شهريًا، أي ما يقارب أربعة أضعاف راتبه السابق.

الفوارق الكبيرة في الرواتب تعكس حجم المؤسسة التي يديرها النادي الأهلي، وقدرته على جذب المدربين من مختلف القارات.
وإلى جانب المردود المالي، فإن منصب المدير الفني في الأهلي يفتح أبواب المجد القاري، والمشاركة في كأس العالم للأندية، وهو ما يجعل النادي وجهة مغرية فنيًا وماديًا.

وفي الوقت الذي تكشف فيه هذه الأرقام مدى قوة الأهلي الاقتصادية، فإنها تطرح أيضًا تساؤلات حول مدى قدرة المدربين على مواكبة الضغوط المصاحبة لتلك الامتيازات.

تم نسخ الرابط