ودية الأهلي وباتشوكا تتصدر المشهد.. 3 مباريات فقط قبل مونديال 2025

تستعد الأندية المشاركة في النسخة الموسعة من كأس العالم للأندية 2025، التي ستُقام للمرة الأولى بنظام جديد يضم 32 فريقًا، من خلال خوض عدد محدود من المباريات الودية خلال شهري مايو ويونيو المقبلين، قبل انطلاق البطولة المرتقبة في الولايات المتحدة الأمريكية.
وحتى الآن، تم الإعلان عن 3 مواجهات ودية تجمع عددًا من الأندية الكبرى المشاركة في المونديال، أبرزها مباراة الأهلي المصري أمام باتشوكا المكسيكي، والمقرر إقامتها يوم 8 يونيو المقبل في إطار استعدادات الفريقين للحدث العالمي. وتُعد هذه المواجهة الوحيدة التي تم تأكيد موعدها رسميًا حتى الآن.
في المقابل، يخوض الوداد المغربي مباراة ودية ضد إشبيلية الإسباني يوم 27 مايو الجاري، لكن لم يتم تأكيد توقيت المباراة بشكل نهائي. كما من المنتظر أن يلتقي صنداونز الجنوب إفريقي مع بنفيكا البرتغالي في مواجهة تحضيرية أخرى خلال يونيو، لكن دون تحديد الموعد الرسمي.
صعوية إقامة وديات
ورغم أهمية الاستعدادات للمونديال، إلا أن إقامة مباريات ودية بين الفرق المشاركة باتت أكثر صعوبة بسبب ازدحام جدول المنافسات الدولية خلال الفترة المقبلة، خاصةً في ظل التوقف الدولي المرتقب بين يومي 2 و10 يونيو المقبل.
هذا التوقف يشهد إقامة عدد كبير من المباريات الحاسمة في تصفيات كأس العالم 2026 عبر أربع قارات، إلى جانب لقاءات ودية للعديد من المنتخبات، ما يقلص من فرص الأندية في تنظيم مباريات تجريبية قوية، نظرًا لانشغال لاعبيها الدوليين مع منتخبات بلادهم.
فعلى صعيد القارة الآسيوية، تُقام خلال فترة التوقف آخر جولتين في المرحلة الحالية من التصفيات المؤهلة لكأس العالم، والتي ستحسم تأهل أربعة منتخبات إلى المرحلة التالية. وفي أمريكا الجنوبية، تستأنف التصفيات بإقامة جولتين جديدتين قد تحسم تأهل خمسة منتخبات بصورة مباشرة أو تقربها كثيرًا من الحسم.
وفي أوروبا، تبدأ التصفيات لأول مرة، ما يجعل معظم المنتخبات القوية في حالة استنفار، بينما تستكمل منتخبات أمريكا الشمالية مبارياتها التمهيدية، بالتزامن مع انطلاق بطولة الكأس الذهبية.
أما المنتخبات الأفريقية، فمن المقرر أن تخوض عددًا من المباريات الودية التحضيرية استعدادًا لاستئناف تصفيات كأس العالم في المراحل المقبلة.
كل هذه العوامل تضع تحديات كبيرة أمام الأندية المتأهلة لكأس العالم للأندية في تنظيم برامج إعداد شاملة، ما يعني أن الجهاز الفني لكل فريق سيكون مضطرًا للاعتماد على فترات قصيرة، وإيجاد بدائل مناسبة لتعويض غياب الدوليين عن التحضيرات الفنية والتكتيكية.