ناهد السباعي تتألق بفستان قصير في مهرجان كان وتعد جمهورها بعمل سينمائي جديد

شاركت الفنانة ناهد السباعي جمهورها ومتابعيها عبر حسابها الرسمي على موقع "إنستجرام" بمجموعة صور حديثة لها خلال حضورها فعاليات مهرجان كان السينمائي الدولي.
وظهرت السباعي في الصور بإطلالة أنيقة وجذابة، مرتدية فستانًا قصيرًا أبرز جمالها، مع تسريحة شعر أسود منسدل على كتفيها. وقد حظيت الصور بإعجاب واسع من متابعيها الذين أشادوا بأناقتها وحضورها اللافت في هذا المحفل السينمائي العالمي.
وأرفقت الفنانة الشابة الصور بتعليق أعربت فيه عن تطلعها للعودة إلى المهرجان مرة أخرى بفيلم جديد، حيث كتبت: "العودة قريبا مجددا بفيلم اخر ان شاء الله". ويعكس هذا التعبير حماسها لمواصلة مسيرتها الفنية والمشاركة في المزيد من الأعمال السينمائية التي تعرض في المحافل الدولية.
الاستمرارية افضل
وأكدت ناهد السباعي، لبرنامج "كلمة أخيرة"، عبر فضائية "أون"، أنه في الفترة القادمة سوف تكثف من أعمالها الفنية، لأنها أصبحت مقتنعة الآن بأن الاستمرارية هي الأهم، وليس الخوف من ارتكاب الأخطاء.
وأضافت السباعي :" لا أحب أن أخرج وأقول إنني أخطأت في اختيار عمل معين، لأن هناك أشخاصًا كثيرين حولي كانوا سعداء به، سواء من الفنانين أو المنتجين أو المخرجين، كما أنني لا أندم على أي عمل قدمته، لكن الآن تغيرت نظرتي للأمور، فإذا لم أشعر بفخر كبير تجاه عمل معين، فإنني أعتبره مجرد تجربة وانتهت".
سبب حبها للأفلام القصيرة
وأشارت الفنانة ناهد السباعي إلى حبها للأفلام القصيرة، مؤكدة أنها تحتل مكانة خاصة لديها، لأنها ليست سهلة على الإطلاق، فهي عبارة عن فكرة يتم تقديمها في وقت محدد، لكنها تتضمن جميع عناصر الإبداع من إخراج وتصوير وإيقاع مكثف .. وهذه النوعية من الأفلام مسلية وتنتهي بسرعة، لكنها تترك أثرًا قويًا، وتكون مسلية للجمهور.
وعن اختلافها عن أبناء جيلها في هذا الاهتمام بالأفلام القصيرة، في حين أن البعض يفضل "الانتشار"، قالت:" الاهم بالنسبة لي هو ما قدمته، فهو خليط جيد وبعضاً منها حقق نجاحاً وحصد جوائز حتى وإن كان هناك أعمال حققت نجاحاً مقارنة بأخرى لكن في النهاية لا يوجد عمل واحد ندمت عليه.
وكشفت السباعي عن حبها للأعمال الكوميدية، مؤكدة أن أكثر الأعمال التي نجحت فيها هو مسلسل "هبة رجل الغراب"، الذي ينتمي إلى فئة "اللايت كوميدي" .. وقالت:" الكوميديا نوع فني لطيف، لأنني في النهاية أقابل الجمهور، ومن واجبي أن أسعدهم، حتى إذا لم أتمكن من إسعادهم، فيجب أن أقدم لهم تجربة تترك أثرًا جيدًا، سواء من خلال تغيير مزاجهم أو حتى تغيير طريقة تفكيرهم في شيء معين، وإذا لم تتوفر هذه العناصر، فلن أتمكن من العمل.
واختتمت حديثها قائلة:" أريد أن أعمل بنفس الطريقة، إما أن أسعد الناس أو أن أساهم في تغيير طريقة تفكيرهم تجاه أمر معين.