عاجل

محلل سياسي سعودي: خيبة أمل فلسطينية من زيارة ترامب للمنطقة|فيديو

الرئيس الأمريكي في
الرئيس الأمريكي في جولته الخليجية

أكد الدكتور محمد الحبابي، كاتب ومحلل سياسي سعودي، على أن إطلاق سراح المحتجز عيدان ألكسندر، كان بوساطة رجل أعمال فلسطيني في أمريكا، يُدعى “بشارة بحبح".

وتابع الحبابي، خلال اتصالٍ عبر تقنية الفيديو، مع برنامج منتصف النهار الذي يُذاع على قناة القاهرة الإخبارية، “في فترة تقترب من عامين ، قطاع غزة أصبح مهدماً، والقتلى يتجاوز عددهم ستون ألفاً والمصابين يتجاوز عددهم العشرين ألفاً”.

القمم الثلاث خلال الزيارة

ولفت إلى أن الزيارة الأمريكية للرياض كانت بصدد ثلاث قمم، قمة سعودية أمريكية، وقمة خليجية أمريكية، وقمة أمريكية سوريو وسعودية مع اتصال وتقارب تركي".

 خيبة أمل فلسطينية

واستطرد “كنا نتوقع التوصل لإعلان دولة فلسطينية، ووقف إطلاق النار، كانت هناك الكثير من التوقعات الخاصة بالملف الفلسطيني وخاصةً قطاع غزة، ولكن المحادثات شهدت خيبة أمل فلسطينية، وكان الجانب الاقتصادي حاضر وبقوة خلال هذه الزيارة”.

ولفت الي أنه ما زالت زيارة الرئيس ترامب تشغل بال العديد من المواطنين، وقال الكاتب بشير عبد الفتاح، الباحث السياسي بمركز الأهرام للدراسات السياسية، إن زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تُذكر الجميع بزيارة مشابهة في عام 2017، والتي كانت أولى زيارات ترامب الخارجية من خلال زيارته للسعودية، موضحًا أن ترامب يكرر الأمر ذاته الآن، ما يعني أنه يوجّه بوصلته مرة أخرى نحو منطقة الخليج ودول مجلس التعاون.

الصفقات الاقتصادية

وأضاف بشير عبد الفتاح، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي إبراهيم عيسى، ببرنامج "حديث القاهرة"، المذاع على قناة القاهرة والناس، أن الحسابات الاقتصادية تطغى على عقليته، وهو يتجه إلى الوجهة ذاتها التي اعتاد التوجه إليها، مؤكدًا أن الاقتصاد يمثل العنوان الرئيسي لهذه الزيارة، وتأتي بعده الملفات الأخرى، بما في ذلك الاضطرابات الموجودة في الشرق الأوسط، وما سيعود به إلى المواطن الأمريكي يتمثل في الصفقات الاقتصادية التي قد تُضخ بما يقارب 2 تريليون دولار في الاقتصاد الأمريكي.

استقدام الاستثمارات الخارجية

وتابع: "هناك ملفات أخرى تتعلق بالتوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة، والتهدئة في البحر الأحمر، وهي ملفات تأتي في سياق الزيارة أيضًا"، مشيرًا إلى أن عين ترامب تتركز على استقدام الاستثمارات الخارجية الضخمة لضخها في الاقتصاد الأمريكي، موضحًا أن المسائل الاقتصادية تقع بين يديه وشركائه الخليجيين، بينما تدخل أطراف إقليمية أخرى في الملفات السياسية، ولهذا يظل التركيز منصبًا على الجانب الاقتصادي.

 وعود وتعهدات بخصوص القضايا السياسية والأمنية

واستكمل: "أتوقع أن تستقر الأمور على وعود وتعهدات بخصوص القضايا السياسية والأمنية، سواء مع إيران أو إسرائيل أو تركيا، الحصيلة الاقتصادية من زيارة ترامب تُعد الأمر المؤكد"، موضحًا أن الاقتصاد هو الذي سيحسم بشكل واضح في هذه الزيارة.

تم نسخ الرابط