المرحلة السابعة من تبادل الأسرى..حركة حماس تُفرج عن اثنين من الرهائن الإسرائيليين

قامت حركة حماس، اليوم السبت، بإطلاق سراح اثنين من الرهائن الإسرائيليين في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، وذلك قبل عملية تسليم أربعة آخرين في إطار تبادل الأسرى السابع المرتبط بالاتفاق القائم بين الأطراف.
عملية تحرير الرهائن
تتم عملية تحرير الرهائن الإسرائيليين على مرحلتين في منطقتين مختلفتين داخل قطاع غزة.
بدأت المرحلة الأولى في مدينة رفح، حيث تم عرض الرهينتين على منصة في مكان عام، مشابه للعمليات السابقة التي جرت في إطار الاتفاق المتعلق بوقف إطلاق النار في غزة، وقد تم عرض الرهائن أمام لافتات كبيرة تخلد ذكرى القتلى من المقاتلين، وذلك قبل تسليمهم إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر، وفقًا لما أافادت به إذاعة فرنسا الدولية.
الرهائن المفرج عنهم
الرهينة الأول هو تال شوهام، وهو مواطن إسرائيلي-نمساوي يبلغ من العمر 40 عامًا،أما الرهينة الثانية فهي أفيرا منجستو، من أصل إثيوبي، وكان قد احتُجز في غزة لأكثر من عشرة أعوام بعد أن ذهب إلى القطاع طواعية، وهو يعاني من مشاكل نفسية، وتم فحص الرهائن المفرج عنهم وتم نقلهم في سيارات الصليب الأحمر ليتم تسليمهم للجيش الإسرائيلي، حيث نقلوا لاحقًا إلى تل أبيب.
وقالت مصادر من حركة حماس إنه من المقرر أن يتم تحرير أربعة رهائن آخرين في مدينة النصيرات وسط قطاع غزة في الأيام المقبلة.
هؤلاء الرهائن هم: إيليا كوهين، وعومير شيم توف، وعومير وينكيرت، بالإضافة إلى هشام السيد، الذي تم احتجازه أيضًا قبل أكثر من عشرة أعوام.
تبادل الأسرى
في مقابل تحرير هؤلاء الرهائن الإسرائيليين، من المتوقع أن يتم إطلاق سراح 602 أسير فلسطيني، من بينهم خمسون محكومًا بالسجن المؤبد، مع ترحيل 108 منهم خارج الأراضي الفلسطينية.
في إطار هذا التبادل السابع، تم بالفعل تحرير 25 رهينة إسرائيليًا، من بينهم أربعة فارقوا الحياة، وذلك مقابل أكثر من 1100 أسير فلسطيني، تم تحرير 33 رهينة، منهم ثمانية قتلوا خلال الأسر، ومن المقرر أن يتم تبادل الأسرى في إطار هذه الاتفاقية حتى 1 مارس المقبل.
وأسفرت الهجمات الإسرائيلية على غزة عن مقتل 48,319 شخصًا، غالبيتهم من المدنيين، إذ تمثل هذه الأرقام كارثة إنسانية في قطاع غزة الذي يعاني من الحصار والتدمير المستمر.