إحالة أوراق ربة منزل وعامل بتهمة قتل رجل بأوسيم لمفتي الجمهورية

أحالت محكمة جنايات شمال الجيزة أوراق ربة منزل وعامل إلى فضيلة مفتي الجمهورية لأخذ الرأي الشرعي في إعدامهما، إثر اتهامهما بقتل عامل وتقطيع جثمانه والتخلص منه في منطقة أوسيم. وحددت المحكمة جلسة 11 يونيو المقبل للنطق بالحكم.

صدر الحكم برئاسة المستشار عصام أبو العلا، وعضوية المستشارين حسام الباز وشريف الكالحي، وأمانة سر أحمد صبحي.

أمر الإحالة

ووفقاً للتحقيقات، فقد نشب خلاف بين المجني عليه كريم م، والمتهم الثاني، وهو عامل، يوم 13 أغسطس 2024، بسبب خلافات سابقة بينهما. تطور الخلاف إلى مشادة حادة، ليقرر المتهمان التخلص من حياة المجني عليه.

وأظهرت التحقيقات أن المتهمة الأولى، ربة منزل، استدرجت المجني عليه إلى منزلها بحجة تسوية الخلاف، حيث كان المتهم الثاني حاضراً. وعند دخول المجني عليه، انهال عليه المتهمان بالضرب والطعن باستخدام أسلحة بيضاء، من بينها سكين وساطور وبلطة، حتى تأكدا من وفاته.

ولم تكتفِ المتهمة وشريكها بذلك، بل قاما بتقطيع الجثة إلى أجزاء ووضعوها داخل أكياس بلاستيكية كبيرة، في محاولة لإخفاء معالم الجريمة. ثم استقلا دراجة نارية -تروسيكل- وألقيا أجزاء من جثة الضحية في عدة مصارف مائية متفرقة، حتى لا يتم اكتشاف أمرهما.

كما حاولا التخلص من ملامح الجريمة بطرق أخرى، إذ أظهرت التحقيقات أنهما قاما بـ «غلي أجزاء من جثة المجني عليه داخل إناء كبير»، لتشويه ملامحه وإعاقة جهود التعرف عليه.

القبض على المتهمين

تمكنت الأجهزة الأمنية من تتبع خيوط الجريمة بعد تلقي بلاغات بالعثور على أجزاء آدمية في أحد المصارف، وبفحص كاميرات المراقبة وسماع أقوال الشهود، توصلت فرق البحث إلى هوية وبضبطها ومواجهتهما بالأدلة، انهارا واعترفا تفصيليًا بارتكاب الجريمة، وأرشدا عن مكان الأدوات المستخدمة، والتي عُثر عليها بالفعل داخل منزل المتهمة.

حيثيات الحكم بإعدام المتهم بقتل سعودي لسرقته

وفي سياق منفصل، أودعت الدائرة 21 بمحكمة جنايات الجيزة برئاسة المستشار عبدالعزيز محمد فاروق وعضوية المستشارين خالد أحمد البحيري وأحمد عبدالتواب خليفة ومحمد سمير التوني، حيثيات الحكم بإعدام المتهم بقتل سعودي في الجيزة لسرقته.

وقالت المحكمة في حيثيات الحكم، بعد الاطلاع على الأوراق وسماع طلبات النيابة والمرافعة الشفوية والمداولة قانونا، وحيث أن الواقعة حسبما استقرت في يقين المحكمة واطمأن اليها ضميرها وارتاح لها وجدانها مستخلصة من أوراق الدعوى وما تم فيها من تحقيقات وما دار بشأنها بجلسة المحاكمة - تتحصل في أن المتهم العامل بالأجرة وكان مسئول عن حديقة المسكن من قبل شراء المجني عليه له وبعد تملكه للعين أوكل للمتهم الاشراف على الحديقة مقابل مبلغ شهري اعلي من قبل ثم توطدت العلاقة بينهما فأصبح المجنى عليه يعتمد على المتهم في أداء طلباته، حيث كان يسافر بلده المملكة العربية | السعودية وقبل العودة وأصدقائه يبلغ المتهم حتى يكون في استقبالهم لأداء وشراء مستلزماته، وقد توطدت العلاقة حتى أن المجني عليه رحمه الله أصبح يعتمد عليه وبالفعل أصبح زراعه اليمني والخادم الأمين فأعطاه غرفة في العين بدلا من الغرفة التي كان يقطن فيها اسفل احد العقارات.