عاجل

صورة للتاريخ .. تركي ال الشيخ يحتفي برفع عقوبات سوريا

محمد بن سلمان وترامب
محمد بن سلمان وترامب وأحمد الشرع

شارك المستشار تركي آل الشيخ، رئيس الهيئة العامة للترفيه في المملكة العربية السعودية، متابعيه عبر حسابه الرسمي على موقع "إنستجرام" بصورة تاريخية تجمعه بالرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب والرئيس السوري بشار الأسد وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.


وأرفق آل الشيخ الصورة بتعليق ، حيث كتب: "صورة للتاريخ، مبروك لأهلنا في سوريا".

 

عُقد اجتماعًا غير رسميا بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس السوري أحمد الشرع، اليوم في الرياض، بالمملكة العربية السعودية، بحسب ما أفاد به مسؤول في البيت الأبيض ومصدر سعودي رفيع المستوى مُطلع لشبكة CNN.

ويعد اللقاء، هو أول لقاء بين زعيم أمريكي وزعيم سوري منذ عام 2000. 

 

ترامب يبدأ اجتماعه مع الرئيس السوري

أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، أن إعلان ترامب المفاجئ الليلة الماضية بشأن رفع العقوبات عن سوريا كان مفاجئًا لإسرائيل، رغم ارتباط الشرع بجماعة تحرير الشام الجهادية، صدمة كبيرة لدى الكثيرين. 

وكان ترامب قد كشف في خطابه أن من ضغطوا عليه لاتخاذ هذا القرار هما الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان. 

 

وقال ترامب خلال خطابه: "يا إلهي، ما الذي كنت سأفعله لولي العهد؟" مما دفع بن سلمان إلى وضع يده على صدره والوقوف والتصفيق. 

 

وبحسب التقارير، طلب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من ترامب الإبقاء على العقوبات المفروضة على سوريا وتجنب دعمها أو استقرارها، خوفًا من تكرار ما حدث في 7 أكتوبر. ومع ذلك، يبدو أن ترامب لم يستجب لهذا الطلب. حتى أن ترامب قد أعلن أن وزير خارجيته، ماركو روبيو، سيلتقي بوزير الخارجية السوري أسعد الشيباني الأسبوع المقبل.

 

إسرائيل قلقة من اجتماع ترامب مع الشرع

في إسرائيل، صرح مسؤولون بأن القضية السورية لم تُطرح في المحادثات مع الولايات المتحدة في الأشهر الأخيرة. وخلال الأيام الأولى للشرع في السلطة، كان العالم بأسره، بما في ذلك إسرائيل، يتساءل عن طبيعة النظام الجديد.

 

كان الشعور السائد أنه "جهادي يرتدي بذلة". ومنذ ذلك الحين، حافظ الغرب على تواصل مع الحكومة الجديدة، محاولًا التأثير عليها للتحرك في "الاتجاه المطلوب". 

وكما صرح الشرع في باريس قبل أيام قليلة، حتى إسرائيل انخرطت في مثل هذا الحوار. من المرجح أن التواصل مع القدس أدى إلى تغيير في نهج إسرائيل، لذا لم يُنظر إلى قرار ترامب على أنه صفعة على الوجه.

وأكد المسؤولون الإسرائيليون أنهم لم يعارضوا هذه الخطوة "بشدة"، بل مارسوا الحذر اللازم في الفترة التي تلت سقوط الأسد. وأمضت الولايات المتحدة نحو ستة أشهر في استكشاف خياراتها، واتخذت قرارًا منطقيًا لم تتخذ إسرائيل أي إجراء ضده. 

 

تم نسخ الرابط