فايز عباس: ترامب يملك وقف إطلاق النار في قطاع غزة|فيديو

أكد فايز عباس، الخبير في الشأن الإسرائيلي، على أن الإدارة الأمريكية والرئيس الأمريكي دونالد ترامب هو الوحيد الذي يملك أن يفرض وقف إطلاق النار في قطاع غزة على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وأشار عباس ، خلال اتصالٍ عبر تقنية الفيديو مع قناة النيل للأخبار، إلى أن هناك غضب إسرائيلي من زيارة الرئيس ترامب للخليج وعدم ذكر إسرائيل، وكأنها خراج الصورة كلياً وخارج الشرق الأوسط.
غضب إسرائيلي
واستطرد “هذا يثير الغضب الإسرائيلي، حتى أن أحد الوزراء هاجم الرئيس الأمريكي، وهذا هي المرة الأولى التي يجرؤ وزير إسرائيلي على مهاجمة الرئيس الأمريكي”.
مؤشرات خطيرة لإسرائيل
وأضاف أن لقاء الرئيس الأمريكي ترامب بالرئيس السوري الجديد أحمد الشرع، هو مؤشر تعتبره إسرائيل خطيراً، بالإضافة إلى حديث الرئيس الأمريكي خلال المباحثات في المملكة العربية السعودية عن إلى التوصل لحل مع الحوثيين ، والتوصل إلى اتفاق أمريكي إيراني، كل هذه المشاهد لا تصب في الصالح الإسرائيلي".
وقال الكاتب بشير عبد الفتاح، الباحث السياسي بمركز الأهرام للدراسات السياسية، إن زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تُذكر الجميع بزيارة مشابهة في عام 2017، والتي كانت أولى زيارات ترامب الخارجية من خلال زيارته للسعودية، موضحًا أن ترامب يكرر الأمر ذاته الآن، ما يعني أنه يوجّه بوصلته مرة أخرى نحو منطقة الخليج ودول مجلس التعاون.
الصفقات الاقتصادية
وأضاف بشير عبد الفتاح، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي إبراهيم عيسى، ببرنامج "حديث القاهرة"، المذاع على قناة القاهرة والناس، أن الحسابات الاقتصادية تطغى على عقليته، وهو يتجه إلى الوجهة ذاتها التي اعتاد التوجه إليها، مؤكدًا أن الاقتصاد يمثل العنوان الرئيسي لهذه الزيارة، وتأتي بعده الملفات الأخرى، بما في ذلك الاضطرابات الموجودة في الشرق الأوسط، وما سيعود به إلى المواطن الأمريكي يتمثل في الصفقات الاقتصادية التي قد تُضخ بما يقارب 2 تريليون دولار في الاقتصاد الأمريكي.
استقدام الاستثمارات الخارجية
وتابع: "هناك ملفات أخرى تتعلق بالتوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة، والتهدئة في البحر الأحمر، وهي ملفات تأتي في سياق الزيارة أيضًا"، مشيرًا إلى أن عين ترامب تتركز على استقدام الاستثمارات الخارجية الضخمة لضخها في الاقتصاد الأمريكي، موضحًا أن المسائل الاقتصادية تقع بين يديه وشركائه الخليجيين، بينما تدخل أطراف إقليمية أخرى في الملفات السياسية، ولهذا يظل التركيز منصبًا على الجانب الاقتصادي.
وعود وتعهدات سياسية وأمنية
واستكمل: "أتوقع أن تستقر الأمور على وعود وتعهدات بخصوص القضايا السياسية والأمنية، سواء مع إيران أو إسرائيل أو تركيا، الحصيلة الاقتصادية من زيارة ترامب تُعد الأمر المؤكد"، موضحًا أن الاقتصاد هو الذي سيحسم بشكل واضح في هذه الزيارة.