عاجل

السنغال تُخطط لجذب استثمارات مصرية في الغاز والصناعة والسياحة

السنغال تدعو مصر
السنغال تدعو مصر لضخ استثمارات في قطاعات استراتيجية

دعا مصطفى سيسيه، نائب الرئيس التنفيذي لوكالة ترويج الاستثمار في السنغال، مجتمع الأعمال المصري إلى استكشاف فرص الاستثمار في بلاده، مؤكدًا أن السنغال تفتح ذراعيها للاستثمارات المصرية في قطاعات واعدة تشمل التصنيع الغذائي، حفظ الأغذية، إنتاج وتوزيع الغاز الطبيعي، التحول الرقمي، السياحة، وصناعة الأدوية.

جاء ذلك خلال مشاركته في مؤتمر "ربط الأسواق لبناء المستقبل"، الذي نظمه بنك التجاري وفا بهدف تعزيز التكامل الاستثماري والتجاري بين دول القارة الإفريقية، بحضور رفيع المستوى من مسؤولين حكوميين وخبراء استثمار من عدة دول إفريقية.

منتدى استثماري سنغالي – مصري 

وأكد سيسيه خلال كلمته، أن القيادة السياسية في السنغال حريصة على تعزيز العلاقات الاقتصادية مع مصر، مشيرًا إلى أن القاهرة كانت أول دولة تعترف باستقلال بلاده. وفي هذا الإطار، كشف عن خطة لعقد منتدى استثماري سنغالي – مصري في العاصمة داكار، بالتنسيق مع الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة بمصر، لتحديد القطاعات ذات الأولوية وبحث فرص الشراكة.

منصة موحدة لتسهيل إجراءات الاستثمار 

من جانبه، استعرض حسام هيبة، الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، جهود الحكومة المصرية لتحسين بيئة الاستثمار، مشيرًا إلى قرب إطلاق منصة التراخيص الإلكترونية الموحدة، التي ستربط الجهات المعنية وتُيسّر حصول المستثمرين على الموافقات والتراخيص من خلال جهة واحدة، مما يختصر الوقت ويقلل التعقيدات الإدارية.

وأضاف هيبة أن مصر تعمل على وضع استراتيجيات مستدامة لتعزيز التعاون الاقتصادي داخل القارة، وخلق شراكات تكاملية مع دول إفريقية رئيسية، من بينها السنغال والمملكة المغربية، بما يسهم في دعم التبادل التجاري والاستثماري البيني.

مشاركة واسعة من شخصيات إفريقية بارزة

شهد المؤتمر حضور عدد من الشخصيات البارزة، منهم الدكتورة هالة السعيد مستشار رئيس الجمهورية للتنمية الاقتصادية، ومعاوية الصقلي العضو المنتدب لبنك التجاري وفا – مصر، وإسماعيل الدويري الرئيس التنفيذي المشارك لمجموعة التجاري وفا بنك، إلى جانب مسؤولين من وكالات الترويج للاستثمار في السنغال والكاميرون، ورجال أعمال من القطاعين العام والخاص.

يُذكر أن المؤتمر يأتي في وقت تشهد فيه العلاقات الاقتصادية بين مصر والدول الإفريقية تطورًا متزايدًا، مدفوعًا برغبة مشتركة في بناء تكامل اقتصادي حقيقي يعزز الاستقرار والتنمية المستدامة في القارة السمراء.

تم نسخ الرابط