عاجل

نور الهدي.. فتاة موهوبة تصنع الورد ومستلزمات العروسة بأقل تكلفة

من قلب البيت طلعت
من قلب البيت طلعت الحكاية

وسط زحام الحياة اليومية وسرعة وتيرتها، يظل هناك دائمًا أشخاص يضيئون الطريق بشغفهم وإبداعهم، ومن بين هؤلاء تبرز (نور)، فتاة مصرية بسيطة تحمل بين يديها موهبة فنية أصيلة، استطاعت من خلالها أن تحوّل هوايتها إلى مشروع صغير ناجح ينبض بالجمال والحياة.

في السطور التالية نستعرض لكم أبرز تفاصيل المشروع:
 

من قلب البيت طلعت الحكاية
من قلب البيت طلعت الحكاية

بدأت نور أولى خطواتها في عالم الأشغال اليدوية بصنع الورود الصناعية، مستخدمة خامات بسيطة، لكنها كانت تحرص دومًا على أن تكون الوردة التي تصنعها قريبة الشبه بالطبيعية، من حيث التفاصيل الدقيقة والألوان المتناغمة التي تبعث البهجة في النفوس، كانت تضع في كل وردة شيئًا من روحها، حتى أن كثيرين ظنّوا في بداية الأمر أن تلك الورود طبيعية وليست صناعية، لما فيها من إتقان وذوق فني رفيع.
 

من قلب البيت طلعت الحكاية
من قلب البيت طلعت الحكاية


ومع مرور الوقت توسعت نور في مشروعها، ودخلت عالم تصميم المرايا، خاصة مرايا العرائس، فالمرايا التي تصممها ليست مجرد أداة عاكسة، بل هي قطعة فنية متكاملة مزينة بالورود والخيوط والخرز، وتحمل لمستها الخاصة التي تضفي عليها جمالًا وأناقةً فريدة، كل مرايا تُعدّها نور بعناية تجعل من تقتنيها تشعر وكأنها ملكة في يومها المميز.

 

من قلب البيت طلعت الحكاية
من قلب البيت طلعت الحكاية


لم تقف نور عند هذا الحد، بل بدأت أيضًا في تصميم البروايز اليدوية، التي تجمع بين الذوق الرفيع والرؤية الإبداعية، كل برواز لديها يحكي حكاية، ويُزيَّن بألوان هادئة وتفاصيل تُراعي ذوق الزبون، مما جعله خيارًا مثاليًا للهدايا التذكارية في المناسبات الخاصة.
 

 

من قلب البيت طلعت الحكاية
من قلب البيت طلعت الحكاية

ومن أبرز المنتجات التي اشتهرت بها نور، كانت (صواني العرائس)، التي تحوّلها من قطع خشبية بسيطة إلى تحف فنية مبهجة، تجمع في تصميماتها بين خامات متعددة مثل الورد الصناعي، والريزن والكريستال وتحرص دائمًا على تناسق الألوان ودقة التفاصيل، مما يجعل كل صينية تحمل طابعًا خاصًا لا يُنسى.
 

من قلب البيت طلعت الحكاية
من قلب البيت طلعت الحكاية

ولم تكتفِ نور بذلك، بل تقدم أيضًا تشكيلة متنوعة من الأشغال اليدوية الأخرى، من الهدايا والديكورات وكل قطعة تخرج من بين يديها تحمل بصمتها الإبداعية الخاصة، هذا التميز والحرص على الجودة جعلا العديد من الناس يقبلون على طلب أعمالها لمناسباتهم الخاصة، كالأفراح وأعياد الميلاد وغيرها.


 

من قلب البيت طلعت الحكاية
من قلب البيت طلعت الحكاية


في الختام: تمثل نور نموذجًا ملهمًا لكل فتاة مصرية طموحة، تؤمن بموهبتها وتسعى لتحقيق حلمها بخطى ثابتة، هي ليست مجرد فنانة موهوبة، بل رسالة حية تُثبت أن العمل اليدوي يمكن أن يكون فنًا راقيًا، وأن الإبداع لا يحتاج سوى الشغف والإصرار ليُزهر وينمو.

تم نسخ الرابط