حسين فهمي يكشف سبب غياب الأفلام المصرية عن مهرجان كان السينمائي

كشف الفنان حسين فهمي ، من خلال إحدي لقاءاته للحديث عن مهرجان كان، عن السبب وراء غياب مشاركة الأفلام المصرية في المسابقة الرسمية في مهرجان كان السينمائي الدولي .
وأكد حسين فهمي أن الإنتاج المصري كان في فترة من الفترات إنتاج تجاري وكان لا يلقى قبول في المهرجانات الدولية، لكن خلال هذه الفترة تحسن الوضع بشكل كبير وأصبح يتواجد مخرجين وكتاب سيناريو وممثلين قادرين على النهوض بالأعمال مجدداً.
وأضاف حسين فهمي: أن بداية السينما المصرية كانت بالتزامن مع بداية السينما العالمية مما يعطيها طابع تاريخي مميز وفخم .
وأكد حسين فهمي: أن مهرجان كان السينمائي الدولي يعد واحداً من أهم المهرجانات العالمية، ويهتم مهرجان القاهرة التواجد دائماً في هذا المهرجان، لوجود علاقة وطيده بينهما، وذلك لأن مهرجان القاهرة جزء من المهرجانات الدولية.
سيتواجد حسين فهمي خلال هذه الدورة في أكثر من جلسة نقاشية، ستكون واحدة منهم حول علاقة مصر بهوليوود، وأكد حسين فهمي أنه درس سينما في أمريكا، وبعد التخرج أجرى دراسات عليا في الفن وعمل لفترة في هوليوود في صناعة الأفلام القصيرة والوثائقية والإعلانات، مما جعله على دراية بطريقة صناعة الأعمال الفنية هناك.
تعاون بين مهرجاني الجونة والقاهرة مع مهرجان كان
وفي نفس السياق، كشف مهرجان الجونة السينمائي عن تفاصيل برنامجه داخل الجناح المصري المشارك في فعاليات مهرجان كان السينمائي الدولي ، والتي تُقام فعالياته خلال الفترة من 13 حتى 24 مايو الجاري، بالتعاون مع مهرجان القاهرة السينمائي الدولي ولجنة مصر للأفلام.
ويستضيف الجناح المصري سلسلة من الندوات المتخصصة، والتي تسلط الضوء على أبرز محاور صناعة السينما واتجاهاتها الحديثة، سعيًا لربط صناع الأفلام من مختلف أنحاء العالم بالمواهب والمشاريع في مصر والمنطقة العربية.
وينطلق البرنامج يوم 14 مايو بندوة تحت عنوان "التصوير في مصر: مصر كوجهة تصوير عالمية"، تعقبها في 15 مايو ندوة "من هوليوود إلى القاهرة: ربط الصناعات السينمائية الأمريكية والمصرية"، والتي تهدف لتعزيز فرص التعاون المشترك بين السوقين.
أيضًا يشمل البرنامج ندوة "الأرض المشتركة: الإنتاج المشترك مع العالم العربي"، والمقررة في 16 مايو، بمشاركة عدد من الخبراء لبحث فرص وتحديات الإنتاج العربي المشترك.