تربية الطفولة المبكرة وإعلام بنى سويف ينظمان 4 ورش عمل توعوية حول الإعاقات
نظمت كلية التربية للطفولة المبكرة بجامعة بنى سويف 4 ورش عمل توعوية حول الإعاقات بكلية الإعلام، ضمن الملتقى التوعوي للكليتين، جاء ذلك تحت إشراف الدكتور إبراهيم عبد الرازق عميد كلية التربية للطفولة المبكرة، والدكتور عبد العزيز السيد عميد كلية الإعلام، والدكتورة هناء فؤاد وكيل كلية التربية لشئون خدمه المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور ممدوح مكاوي وكيل كلية الإعلام لشئون التعليم والطلاب، بحضور الدكتورة أماني البرت رئيس قسم العلاقات العامة والإعلان، وأعضاء هيئة التدريس والطلاب.
وتناولت ورش العمل أنواعًا مختلفة من الإعاقات، شملت الإعاقة السمعية، والبصرية، والتوحد، واضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه(ADHD)، وتم تقسيم الطلاب إلى مجموعات، حيث قدمت كل مجموعة ورشة عمل توعوية حول نوع من هذه الإعاقات، مع شرح طرق التعامل المناسبة معها، وتقديم إرشادات تساعد في التواصل مع ذوي الهمم، كما شارك الحضور في أحد الأنشطة التفاعلية مع الطلاب في لعبة تعليمية بهدف تعزيز الاندماج ونقل المعرفة بطريقة مبسطة.
وقد أعرب الطلاب والحضور عن سعادتهم بهذه التجربة التي جمعت بين التوعية، والتعليم، والتفاعل الإيجابي، مؤكدين أن اليوم كان ثريًا بالمعلومات والروح الجماعية.
فيما استقبل معهد النباتات الطبية والعطرية بالجامعة لزيارة علمية لطلاب برنامج الصيدلة بجامعة بنى سويف الأهلية، والتى تأتى فى اطار تعزيز الجانب العملي لدى الطلاب وربط المقررات الدراسية بالتطبيقات الواقعية، جاء ذلك تحت إشراف الدكتور أبو الحسن عبد الموجود النائب الأكاديمي، والدكتور أحمد أسامة الجندي عميد القطاع الصحي، والدكتورة رانيا سرحان مدير برنامج الصيدلة، والدكتور عادل جودة عميد المعهد، ووكلاء المعهد، ورئيس قسم المستحضرات الطبية .
وأكد الدكتور منصور حسن رئيس الجامعة، أن الجامعة تسعى باستمرار لتوفير بيئة تعليمية متكاملة تدمج بين الجانبين النظري والعملي، من خلال تنظيم زيارات علمية ميدانية تُمكن الطلاب من اكتساب مهارات تطبيقية تسهم في إعدادهم وتأهيلهم لسوق العمل، حيث شملت الجولة زيارة عدد من المعامل المتخصصة بأقسام المعهد منها: قسم إنتاج ومعاملات ما بعد الحصاد، و قسم المستحضرات الطبية والدوائية والعطرية، وقسم التكنولوجيا الحيوية للنباتات الطبية والعطرية، وقسم كيمياء النباتات الطبية والعطرية، كما زار الطلاب الصوبات الزراعية بالمعهد وتعرّفوا على مجموعة كبيرة من النباتات التي يتم زراعتها ، مما أتاح لهم فرصة لمطابقة ما تعلموه نظرياً مع الواقع العملي.
