عاجل

وزير الخارجية يُشارك في الاجتماع الوزاري التحضيري للقمة العربية

وزير الخارجية يتوجه
وزير الخارجية يتوجه للعراق

توجه الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، اليوم الأربعاء، إلى بغداد للمشاركة في اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري التحضيري للقمة العربية التي تستضيفها جمهورية العراق الشقيقة يوم 17 مايو.

ومن المنتظر أن يشهد الاجتماع الوزاري بحضور وزير الخارجية المصرية تشاور الوفود العربية حول مختلف القضايا العربية.

الكشف عن استعدادات العراق للقمة العربية

وعقد وزير الخارجية العراقي، فؤاد حسين، مؤتمرًا صحفيًا بالأمس للإعلان عن استعدادات الحكومة العراقية لاستضافة القمة العربية القادمة. 

وأوضح وزير الخارجية أن العراق قد أكمل جميع الترتيبات الأمنية واللوجستية لضمان نجاح الحدث، مؤكدًا على أهمية القمة في تعزيز التعاون العربي لمواجهة التحديات الإقليمية والدولية، مضيفا أن العراق يسعى لأن تكون القمة منصة لتوحيد مواقف الدول العربية وتعزيز العمل المشترك في مختلف القضايا.

التوقعات المتعلقة بالحضور

من جانب آخر، كشف الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، عن التوقعات المتعلقة بنسبة تمثيل الدول العربية في القمة العربية الاعتيادية رقم 34، المقرر عقدها في العاصمة العراقية بغداد.

وقال خلال لقائه في برنامج:" الحضور في القمة العربية لن يكون كاملاً على مستوى الرؤساء، وهذا أمر اعتدنا عليه، التمثيل يتحدد عادة عشية انعقاد القمة، مساء الجمعة 16 مايو سنعلم من سيحضر، وهذا عُرف دبلوماسي متّبع منذ سنوات."

ووعن انعقاد القمة وسط أجواء من الانقسامات العربية، في زل الأزمة السودانية الإماراتية، والخلافات الجزائرية المغربية، والتوتر بين الجزائر والإمارات، متسائلة عن مدى قدرة الأمين العام على التدخل لتقريب وجهات النظر، قال أبو الغيط: "الميثاق العربي يتيح للأمين العام التقدم بالمبادرات، والتدخل في الخلافات إذا رأى أن الظروف مواتية، لا أتحرك إلا عندما أكون على قناعة بأن هناك فرصة حقيقية للتقريب بين وجهات النظر، واحترامًا لرغبة الأطراف المعنية."

صراع تاريخي معقّد

تحدث أبو الغيط بصراحة عن الخلاف بين المغرب والجزائر، قائلاً إن هذا الملف يحمل إرثًا طويلًا من التعقيد السياسي والصراع الممتد منذ أكثر من خمسين عامًا، خصوصًا حول قضية الصحراء.

وأكد: "هذه واحدة من القضايا التي لا تُفضل أطرافها أي تدخل خارجي، حتى من جامعة الدول العربية. لهذا السبب، أحيانًا يكون دورنا محدودًا، احترامًا لحساسية النزاع وتعقيداته التاريخية."

السودان والإمارات خلافات

وفي المقابل، أشار أبو الغيط إلى أن هناك ملفات أخرى تشهد تحركًا مباشرًا من جانب الجامعة، مثل الأزمة بين السودان والإمارات، مؤكدًا: "الجامعة العربية مكلفة، بالتعاون مع الأردن، بإعداد مقترحات تهدف إلى التوفيق بين السودان والإمارات، ضمن إطار وساطة حذرة ومسؤولة تسعى لنزع فتيل التوتر وتحقيق التهدئة."

تم نسخ الرابط