عاجل

رئيس قسم الزلازل: الهزة الأرضية وقعت على عمق 70 كيلومتر من باطن الأرض

زلزال
زلزال

قال شريف الهادى رئيس الشبكة القومية للزلازل، إن الهزة الأرضية وقعت على عمق 70 كيلومتر من باطن الأرض وبالتالي الزلازل العميقة تأثيرها ضعيف أنها تعمل توابع.

 

وأضاف الهادي، فى تصريحات خاصة  لـ نيوز رووم" أن الزلزال تم له توابع أقل من المتوسط كثيراً وليس له أى تأثير او إحساس وذلك يبشر بأن لم يقع زلزال فىالفترة الحالية ولكن فالعادة الزلزال الرئيسي عند وقوعه من الصعب حدوثه مرة أخرى، مؤكدا أن التوابع تبشر لم تسبب مشكلة.
 

 

والزلزال ضرب منطقة جنوب شرق كريت باليونان صباح اليوم بقوة 6.4 درجة على مقياس ريختر، لم يتسبب في أي أضرار هيكلية بمصر، لكنه أدى إلى إحساس واضح به بين سكان القاهرة والدلتا بسبب طبيعة التربة الطينية الهشة.

 

أول بيان رسمي 

في سياق تصل ، صرح الدكتور جاد القاضي، رئيس المعهد، في أول بيان رسمي من البحوث الفلكية بأن بعض المواطنين في مصر، خاصة في الإسكندرية والمدن الساحلية وبعض مناطق القاهرة شعروا بهذه الهزة الأرضية، دون وقوع أي خسائر في الأرواح أو الممتلكات.
 

وأشار إلى أن الهزة الأرضية وقعت على خط عرض 35 درجة شمالًا، وخط طول 26.33 درجة شرقًا، وعلى عمق 25.7 كم.

يذكر أن مصر تقع ضمن المناطق متوسطة النشاط الزلزالي، لكنها نادرًا ما تشهد زلازل مدمرة بسبب بُعدها عن الأحزمة الزلزالية الرئيسية.

 

ووجهت وزارة الأوقاف رسالة عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، وذلك بشأن زلزال مصر اليوم، والذي تسبب في حالة من الفزع بين عموم المصريين في كافة أنحاء الجمهورية.

 

آياتٌ تُقرَع بها القلوب.. ماذا قالت وزارة الأوقاف عن زلزل مصر اليوم؟

وقالت وزارة الأوقاف في رسالتها: «الزلازل آياتٌ تُقرَع بها القلوب.. الزلازلُ جُندٌ من جنود الله، يُذكِّر بها عباده، ويهزّ بها الغافلين؛ ليُريهم ضعفهم بين يديه، مستدلة بقوله تعالى: {وما نُرسل بالآياتِ إلا تخويفًا} [الإسراء: 59]. 

 

وشددت الأوقاف: «لا يُستقبَل هذا التخويف إلا بخشوعٍ وتوبةٍ وإنابة، لا بسخريةٍ أو تهوين؛ فإنها نُذُرٌ توقظ القلوب، وتنذر من أعرض»، حيث قال سيدنا رسول الله ﷺ: "هذِه الآياتُ الَّتي يُرْسِلُ اللَّهُ، لا تَكُونُ لِمَوْتِ أحَدٍ ولا لِحَياتِهِ، ولَكِنْ يُخَوِّفُ اللَّهُ به عِبادَهُ، فإذا رَأَيْتُمْ شيئًا مِن ذلكَ، فافْزَعُوا إلى ذِكْرِهِ ودُعائِهِ واسْتِغْفارِهِ" (رواه البخاري).

 

ودعت وزارة الأوقاف بالقول: «اللهم سلِّم العباد والبلاد، وبارك لنا في يقظتنا قبل فوات الأوان».

تقول دار الإفتاء: لا شك في أن الإنسان إذا تَعَرَّضَ إلى ما يُفْزِعُهُ أو يسبب له قلقًا؛ فإن الملاذ والملجأ هو الله سبحانه وتعالى؛ قال الله تعالى: ﴿قُلْ مَنْ يُنَجِّيكُمْ مِنْ ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ تَدْعُونَهُ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً لَئِنْ أَنْجَانَا مِنْ هَذِهِ لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ ۝ قُلِ اللَّهُ يُنَجِّيكُمْ مِنْهَا وَمِنْ كُلِّ كَرْبٍ ثُمَّ أَنْتُمْ تُشْرِكُونَ﴾ [الأنعام: 63-64].

 

ولذا فقد جاء في السنة النبوية المطهرة بعضُ الأدعية والأذكار التي يلتجأ بها العبد إلى الله تعالى عند وقوع ما يُفْزِعُه أو يقلقه متضرعًا راجيًا السلامة والنجاة؛ فمنها: ما جاء عن عبد الله بن عمر، عن أبيه رضي الله عنهما، أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كان إذا سمع صوت الرعد والصواعق؛ قال: «اللَّهُمَّ لَا تَقْتُلْنَا بِغَضَبِكَ، وَلَا تُهْلِكْنَا بِعَذَابِكَ، وَعَافِنَا قَبْلَ ذَلِكَ» رواه الترمذي في "سننه"، والنسائي في "عمل اليوم والليلة"، وأحمد في "مسنده"، والحاكم في "المستدرك".

 

ومنها: ما ورد في السُّنَّة المطهَّرة أن الإنسان إذا حصل له ما يُرَوّعُهُ أن يقول: "هو الله، الله ربي لا شريك له"؛ لما جاء عن ثوبان رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان إذا راعَه شيء قال: «هُوَ اللهُ، اللهُ رَبِّي لا شَرِيكَ لَهُ» رواه النسائي في "السنن الكبرى"، وأخرجه أبو داود وابن ماجه في "سننهما"، والطبراني في "المعجم الكبير" عن أسماء بنت عميس رضي الله عنها.

 

ومنها: ما جاء عن السيدة عائشة رضي الله عنها أنها قالت: كان النبيُّ صلى الله عليه وآله وسلم إذا عَصَفَتِ الرِّيحُ قال: «اللَّهُمَّ إني أَسأَلُكَ خَيرَها، وَخَيرَ مَا فيها، وَخَيْرَ مَا أُرسِلَتْ بِهِ، وَأعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّهَا، وَشَرِّ ما فيها، وشَرِّ ما أُرسِلتْ بِه، وَإذا تَخَيَّلتِ السماءُ تَغَيَّرَ لَوْنُهُ، وَخَرَجَ ودَخَلَ، وَأقْبَلَ وَأدبَرَ، فَإِذَا مَطَرَت سُرِّي عنه، فَعَرَفَتْ ذلك عائشةُ، فَسألَتْهُ؟ فقال: لَعَلَّهُ يا عَائِشَةُ كما قال قَوْمُ عَادٍ: ﴿فَلَمَّا رَأَوْهُ عَارِضًا مُستَقْبِلَ أوديَتِهِمْ قَالُوا هَذَا عَارِضٌ مُمْطِرنَا﴾ [الأحقاف: 24]» متفق عليه.

[[system-code:ad:autoads]

تم نسخ الرابط