شاب ينتحل صفة رمضان صبحي.. ماذا قال مدير معهد السياحة بأبو النمرس؟

بدأت النيابة العامة في الجيزة، سماع أقوال مدير أحد المعاهد، في واقعة دخول شاب الامتحان منتحلا صفة لاعب الكرة الشهير رمضان صبحي، وذلك لكشف ملابسات الواقعة.
وقال مدير المعهد، في التحقيقات، إن وظيفته هي مدير للمعهد العالي للسياحة والفنادق في منطقة أبو النمرس، وخلال سير أحد الامتحانات، تلقى إخطارا من أحد المشرفين بضبط شاب انتحل صفة آخر لحضور الامتحانات.
وتابع مدير المعهد، أنه بفحص الأمر، اعترف الشاب أنه جاء لحضور الامتحان بدلا من اللاعب الشهير رمضان صبحي، واندهش الجميع من ذلك الأمر خاصة أن رمضان صبحي لاعب شهير، ومعروف للجميع.
تفاصيل الواقعة
وألقت أجهزة الأمن بمديرية أمن الجيزة، القبض على شاب يؤدي امتحان نهاية العام بمعهد عال للسياحة في أبو النمرس، بدلا من لاعب بيراميدز، رمضان صبحي، واعترف الشاب المقبوض عليه، بالحصول على أموال من رمضان صبحي مقابل أداء الامتحان بدلا منه.
تلقى اللواء هاني شعراوي، مدير المباحث الجنائية بمديرية أمن الجيزة، إخطارًا من المقدم مصطفى المهدي، رئيس مباحث قسم أبو النمرس، مفاده حضور “عصام ع”، وكيل معهد عالي للسياحة والفنادق بدائرة القسم، وبرفقته “يوسف م”، 23 سنة، وأبلغ الأول بتضرره من الثاني لقيامه بانتحال صفة اللاعب رمضان صبحي.
وقال المبلغ إنه في أثناء مراجعة تحقيق الشخصية للطلاب قبل الامتحان تبين له قيام الشاب بانتحال صفة اللاعب والمقيد بالفرقة الثالثة بالمعهد.
وفي سياق منفصل أمرت محكمة جنايات الجيزة المستأنفة، بإيداع المتهم بقتل ابن اخيه خنقا والتخلص من جثته في احد المصارف المائية على أطراف قري العياط جنوب الجيزة، في مستفى الأمراض العقلية لمدة 45 يوما لإعداد تقرير مفصل عن حالته النفسية ولبيان عما إذا كان يعاني من اي خلل من عدمه.
وقررت المحكمة تأجيل نظر الاستئناف على إبى جلسة 13 أغسطس المقبل.
و تقدم "محمد. م" المتهم بقتل نجل أخاه خنقًا بعد خطفه من الشارع، والتخلص منه من خلال إلقائه في رشاح، للانتقام من والديه لوجود خلافات أسرية بين شقيقه، بالاستئناف على حكم إدانته بالإعدام شنقًا لما ارتكبه بحق الطفل في إحدى قرى العياط جنوب الجيزة.
وفق أمر الإحالة في القضية رقم 19632 لسنة 2023 جنايات العياط، والمُقيدة برقم 5725 لسنة 2023 كلى جنوب الجيزة، فإن المتهم قتل نجل شقيقه الطفل "مالك س"، عمدًا مع سبق الإصرار بأن بيت النية وعقد العزم على إزهاق روحه انتقامًا من والديه لخلاف سابق فيما بينهما، وما أن ظفر به وحيدًا بمسكنه حتى أطبق بيده على عنقه خنقًا غير عابئ بصغر سنه قاصدًا من ذلك إزهاق روحه، فأحدث إصابته الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتي أودت بحياته.
وذكر أمر الإحالة، أن المتهم تأكد من تحقيق مقصده وهو قتل ابن شقيقه، وقام بوضعه داخل جوال "بلاستيك" أحكم غلقه برباط قماش قد أعده مسبقًا لتنفيذ جريمته وألقاه بإحدى المصارف المائية لإخفاء معالم جريمته.
وتابع أمر الإحالة أن المتهم خطف الطفل "مالك.س"، وكان ذلك بطريق التحايل، بأن اصطحبه لمسكنه مستغلًا صغر سنه قاصدًا إبعاده عن أعين ذويه، وذلك لإتمام جرمه السابق وصفه على النحو المبين بالتحقيقات.
كاميرات المراقبة رصدته
وقالت والدة الطفل "نورا"، في تحقيقات النيابة، أنها في يوم الجريمة، خرجت للعمل كونها مالك محل خياطة و تركت ابنها "مالك" رفقة جارها لرعايته لحين عودتها، وبالاتصال للاطمئنان عليه قرر لها الجار باختفائه وعقب البحث عنه فلم تجد فلجأت إلى كاميرات المراقبة، إذ أظهر فيديو رصدته الكاميرا بالقرب من مسكنه أن نجلها كان برفقة عمه "محمد" المتهم قبل اختفائه، حتى أبلغت من الأهالي بأن المتهم استدرج الطفل وقتله ولفه في جوال وألقاه بالترعة وعزت قصد المتهم إزهاق روح نجلها على إثر ما بينهم من خلافات.
النيابة العامة استجوبت المتهم في التحقيقات، وأقر تفصيلا أنه استدرج طفل أخاه "مالك" لمسكنه حال لهوه في الشارع، وقام بكتم فاه لمدة تتراوح بين ستة دقائق لعشر حتى انتفض جسده وسقط أرضا إلا أنه لم يتيقن وفاته وما أن تبين عدم استجابته خرج من منزله بعد ارتكاب الجريمة،لاستئجار دراجة نارية لتسهيل عليه نقل الجثة وعاد لمسكنه وقام بوضع ابن الطفل داخل كيس بلاستيكي ولفه برباط وقطعة من القماش من فانلته وتوجه إلى الترعة الجيزاوية وتخلص من جريمته بإلقاء الطفل، ثم عاد يبحث مع شقيقه عن ابنه المختفي.