موفوكينج مطلوب في الأهلي بطلب ريفيرو.. والخطيب ينتظر حسم ملف الأجانب

في خطوة جديدة ضمن تحركات النادي الأهلي لتعزيز صفوفه استعدادًا للموسم المقبل، كشف الإعلامي أمير هشام أن المدرب الإسباني خوسيه ريفيرو، المرشح لقيادة الفريق الأول لكرة القدم بالقلعة الحمراء، أبدى اهتمامًا بضم الجناح الجنوب إفريقي ريليبوهيلي موفوكينج، لاعب فريق أورلاندو بايرتس، وذلك خلال الاجتماع الذي عُقد مؤخرًا مع رئيس النادي محمود الخطيب.

وأوضح هشام، خلال برنامجه "بلس 90" المذاع على قناة النهار الفضائية، أن الاجتماع تم عبر تقنية "زووم"، وشارك فيه إلى جانب الخطيب، محمد يوسف المدير الرياضي الجديد للنادي، وأحد أعضاء شركة الكرة، وجرى خلاله مناقشة عدد من الأمور المتعلقة بتشكيل الجهاز الفني، وخطة تدعيم الفريق في سوق الانتقالات الصيفية المقبلة.

وأكد هشام أن ريفيرو عبّر خلال الاجتماع عن إعجابه الشديد بقدرات موفوكينج، مشيرًا إلى أنه أحد العناصر التي يعتبرها قادرة على صناعة الفارق مع الأهلي في المرحلة المقبلة، خاصةً في ظل قدرته على اللعب في مراكز متعددة بالخط الأمامي، وامتلاكه للسرعة والمهارة والانضباط الخططي، وهي السمات التي يبحث عنها المدير الفني الجديد.

ورغم رغبة ريفيرو في التعاقد مع اللاعب الجنوب إفريقي، إلا أن مسؤولي الأهلي أوضحوا له أن قائمة اللاعبين الأجانب في الفريق مكتملة في الوقت الراهن، وبالتالي من الصعب إتمام الصفقة حاليًا. وأشار هشام إلى أن إدارة النادي قررت تأجيل مناقشة الأمر، انتظارًا لما ستسفر عنه تطورات ملف اللاعبين الأجانب في اتحاد الكرة المصري.

الأهلي ينتظر حسم ملف الأجانب

وينتظر الأهلي حسم القرار النهائي بشأن زيادة عدد الأجانب في قوائم الأندية من خمسة إلى ستة لاعبين، وهو المقترح المطروح حاليًا للنقاش داخل أروقة الجبلاية. وفي حال إقرار الزيادة، فإن النادي سيتجه بالفعل لدراسة تدعيم بعض المراكز بلاعبين محترفين جدد.

وأضاف هشام أن هناك أسماء أخرى مرشحة بقوة لتدعيم صفوف الأهلي حال السماح بضم أجنبي سادس، يأتي في مقدمتها المدافع الجزائري زين الدين بلعيد، الذي يحظى باهتمام كبير داخل لجنة التعاقدات، خصوصًا في ظل معاناة الفريق من كثرة الإصابات والغيابات في مركز قلب الدفاع خلال الموسم الجاري.

واختتم هشام تصريحاته بالتأكيد على أن الأولوية داخل الأهلي حاليًا تصب في دعم الخط الخلفي، ولكن وجود اسم موفوكينج في الصورة يعكس رغبة ريفيرو في تعزيز القوة الهجومية أيضًا، خاصة إذا سنحت الفرصة القانونية والإدارية لذلك.

وتنتظر جماهير القلعة الحمراء ما ستسفر عنه الأيام المقبلة من تحركات، في ظل رغبة النادي في بناء فريق قوي ومتكامل للمنافسة على جميع البطولات محليًا وقاريًا، لا سيما بعد التغيرات الكبيرة في الجهاز الفني والفنيين.