الخارجية الأمريكية : نلعب دور فاعل في تسريع وتيرة التحول الرقمي في دول الخليج

قال المتحدث الإقليمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية، مايكل ميتشل، إن من أبرز أهداف زيارة الرئيس دونالد ترامب إلى منطقة الخليج هو تعميق العلاقات المستقبلية في مجالات الذكاء الاصطناعي، والصحة، والتعليم، مشيرًا إلى أن هذه الملفات تمثل أولوية مشتركة بين الولايات المتحدة ودول الخليج، وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية.
العلاقات التجارية
وأشار "ميتشل"، خلال مداخلة عبر زووم مع الإعلامي شريف عامر، ببرنامج "يحدث في مصر"، المُذاع عبر شاشة "إم بي سي مصر"، إلى أن العلاقات التجارية بين واشنطن ودول الخليج "قوية وراسخة"، لكن العالم اليوم يشهد تحولات جذرية بفعل تقنيات جديدة مثل الذكاء الاصطناعي، وهو ما يدفع البلدين إلى تطوير إطار عمل مشترك يتماشى مع المستقبل.
وأضاف أن هذه الشراكات، وخاصة الاستثمارات الثنائية الأمريكية-السعودية، لن تخدم طرفًا واحدًا فقط، بل ستنعكس إيجابًا على المنطقة بأكملها، وهذا النوع من التعاون هو استثمار في الاستقرار والازدهار طويل الأمد.
التحول الرقمي
وأشار ميتشل إلى أن شركات التكنولوجيا الأمريكية الكبرى تستعد للعب دور فاعل في تسريع وتيرة التحول الرقمي في دول الخليج، مؤكدًا أن هذه الزيارة تحمل أبعادًا استراتيجية مهمة، تتجاوز الاقتصاد إلى تعزيز الشراكة في التنمية والتعليم والرعاية الصحية، متابعًا: "شهدنا في السنوات الأخيرة تطورات ملحوظة في الشرق الأوسط في مجالات الصحة والتعليم والتكنولوجيا، وهذه الزيارة تأتي لتعزيز هذا الزخم، ودعم مسارات التنمية الإقليمية بروح من التعاون والابتكار".
اتفاقات صعبة بين الحكومتين
من ناحية أخرى؛ قال الإعلامي شريف عامر، إن جدول أعمال هذه الزيارة للرئيس الامريكي ترامب هو الأطول من نوعه من حيث الفعاليات وعدد ساعات الإقامة، والتي تمتد ليومين في المملكة، مشيرًا إلى أن الزيارة في يومها الأول ركزت على العلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة والسعودية، وشهدت توقيع اتفاقات صعبة بين الحكومتين.
شراكات اقتصادية
وأضاف شريف عامر، خلال تقديم برنامج "يحدث في مصر"، المذاع على قناة "إم بي سي مصر"، أن اتفاقيات اليوم بين ترامب والمملكة تطرقت إلى جانب شراكات اقتصادية بين القطاع الخاص عبر المنتدى السعودي الأمريكي، والذي حضره عدد كبير من رؤساء الشركات الأمريكية الكبرى مثل "جوجل"، "تسلا"، "إنفيديا".