جيش الاحتلال يطلب من الفلسطينيين إخلاء جباليا وأحياء حولها تمهيدا لاجتياحها

حذر جيش الاحتلال الإسرائيلي الفلسطينيين المتواجدين في بلدية جباليا، معسكر جباليا وأحياء تل الزعتر، الشيخ زايد، النور، السلام والروضة، من استعداده للقيام باجتياح جديد.
ونشر المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، قبل قليل، على حساباته على مواقع التاصل الاجتماعي، تحذيرا كتب فيه: عاجل. إلى جميع سكان قطاع غزة المتواجدين في بلدية جباليا، معسكر جباليا وأحياء تل الزعتر، الشيخ زايد، النور، السلام والروضة؛ هذا انذار مسبق وأخير قبل الهجوم".
وأضاف: "سيهاجم جيش الدفاع بقوة شديدة كل منطقة يتم إطلاق قذائف صاروخية منها. تتحمل المنظمات الارهابية وفي مقدمتها حماس المسؤولية الكاملة عن نزوح ومعاناة المدنيين. من أجل سلامتكم، عليكم الانتقال بشكل فوري إلى مراكز الإيواء المعروفة في مدينة غزة".

نتنياهو يتوعد حماس وقطاع غزة
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في بيان صادر عن مكتبه اليوم الثلاثاء، أن الجيش سيدخل غزة بكامل قوته في الأيام المقبلة.
وقال نتنياهو: "في الأيام المقبلة، سندخل غزة بكل قوتنا لإتمام العملية.. إتمام العملية يعني هزيمة حماس.. يعني تدمير حماس".
وأضاف: "لن نتوقف عن الحرب في أي وقت. قد يحدث وقف إطلاق نار مؤقت، لكننا سنمضي قدمًا حتى النهاية".
وتابع؛ أن حكومته تعمل على إيجاد دول مستعدة لاستقبال فلسطينيين من قطاع غزة.
وقال نتنياهو لمجموعة من الجنود المصابين في القتال خلال اجتماع يوم الاثنين في مكتبه: "لقد شكلنا إدارة تسمح لسكان غزة بالمغادرة ولكن.. نحتاج إلى دول مستعدة لاستقبالهم، هذا ما نعمل عليه الآن".
وبحسب البيان، فإن رئيس الوزراء يقدر أن "أكثر من 50% إذا أتيحت لهم الفرصة.
ليس ضغطاً عسكرياً
ويأتى هذا التصريح بعد افراج حركة حماس عن الرهينة الإسرائيلي الأمريكي عيدان ألكسندر، كما رفضت الحركة، اليوم الثلاثاء، ادعاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بأن الضغط العسكري ساهم في إطلاق سراح الرهينة الأمريكي الإسرائيلي عيدان ألكسندر من غزة أمس الاثنين.
وقالت الحركة الفلسطينية في بيان: "إن عودة عيدان ألكسندر جاءت نتيجة اتصالات جادة مع الإدارة الأمريكية وجهود الوسطاء، وليست نتيجة عدوان إسرائيلي أو وهم الضغط العسكري".