محلل سياسى: إشادات دولية بالجهود المصرية لصالح القضية الفلسطينية

قال محمد علي حسن، المحلل السياسى إن رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي نقل الموقف الرسمي لمصر للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، خلال لقائهما بمؤتمر قمة الاتحاد الأفريقي، فيما يخص غزة والقضية الفلسطينية بوجه عام وإعادة إعمار قطاع غزة، وما يتعلق بمراحل تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، وتبادل الأسرى والمحتجزين الذي نجحت مصر فيه مع الوسطاء.

الجهود المصرية 

وأضاف، خلال مداخلة هاتفية على فضائية «إكسترا نيوز»، أن الجهود المصرية لقت الكثير من الإشادات منها جوتيريش، الذي يثمن دائمًا الجهود المصرية، سواء على مستوى المساعدات أو الدعم المصري المستمر والموقف الثابت من القضية الفلسطينية والتدويل للقضية الفلسطينية وجهود حل الدولتين، الذي تبنته مصر منذ السابع من أكتوبر 2023.

وتابع: «هناك اتصالات كثيرة أجريت ما بين الأمين العام للأمم المتحدة، والرئيس عبدالفتاح السيسي خلال هذه الفترة، وكان خلال هذه الاتصالات الكثير من التوافق والتأكيد على الموقف المصري وتدعيمه دوليًا من قبل الأمم المتحدة، وقام جوتيريش بزيارة مصر خلال الفترة الماضية أكثر من مرة، ومنها حضوره لقمة القاهرة للسلام بعد أيام قليلة من بداية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وقام بزيارة معبر رفح، مؤكدًا على أن مصر تقوم بجهود جبارة لإدخال المساعدات إلى المدنيين في غزة».

دعم فلسطين 

وقال محمد علي حسن، إن وزير الخارجية الدكتور بدر عبدالعاطي يقوم بنشاط مكثف للغاية، يركز على عدد من المحاور من أجل نصرة ودعم القضية الفلسطينية، أهم هذه المحاور هو الموقف المصري الرافض لتهجير الأشقاء من قطاع غزة، ليس لمصر والأردن فقط ولكن لأي مكان خارج قطاع غزة. 

وأضاف، أن عبدالعاطي أكد أن مصر ترفض المساس بحقوق الشعب الفلسطيني وتريد إنهاء أي عدوان يقوم به الجانب الإسرائيلي على المواطنين الفلسطينيين، ليس في قطاع غزة فقط ولكن في الضفة الغربية كذلك والقدس المحتلة.

وتابع: «وزير الخارجية تحدث كثيرًا عن حل الدولتين، وأن تكون هناك دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وهناك الكثير من الدول التي كانت تخالف وجهة النظر العربية والمصرية تجاه القضية الفلسطينية».

وأشار إلى أنه مع الجهود المصرية الدبلوماسية المبذولة، تغيرت وجهة نظر هذه الدول وأصبحت مساندة للقضية الفلسطينية، وتدعم حقوق الشعب الفلسطيني، وأبرز مثال هو اعتراف الدول الأوروبية بدولة فلسطينية مستقلة ودعم حقوق شعب فلسطين ورفضت التهجير واعتبرته مخالف للقانون الدولي.