البيت الأبيض يحتفي بزيارة ترامب للرياض على وسائل التواصل الاجتماعي | صور

احتفى الحساب الرسمي للبيت الأبيض على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، بزيارة الرئيس دونالد ترامب إلى العاصمة السعودية الرياض، ونشر ألبوم صور لمراسم استقباله، حيث كان على رأس مستقبليه ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.

وفي إطار الزيارة، وقع الجانبان اتفاقية شراكة دفاعية وأمنية تُقدر قيمتها بنحو 142 مليار دولار، ووصفتها الإدارة الأمريكية بأنها "أكبر صفقة مبيعات دفاعية في التاريخ".

ومن أبرز المشاهد اللافتة التي رافقت الزيارة، رصد صحفيون وجود فرع متنقل من سلسلة مطاعم "ماكدونالدز" الأمريكية في شوارع الرياض.

وكان الفرع المتنقل موصول بشاحنة كبيرة ومجهز لتقديم الوجبات السريعة في أي وقت. وقد أثار هذا المشهد اهتمام الصحفيين، لا سيما أن الرئيس ترامب معروف بحبه للوجبات السريعة، وعلى رأسها وجبة "بيج ماك" الشهيرة.

وعلى أنغام السلام الوطني "بارك الله في الولايات المتحدة"، صعد ترامب إلى المنصة الرئيسية في منتدى الاستثمار السعودي الأمريكي في الرياض، ليُثني على البلد المضيف بالقول إن المملكة العربية السعودية مكانٌ عظيم" وشعبها عظيم"، ثم ما لبث أن شكر ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، واصفًا إياه بأنه "رجلٌ رائع".

كما أكد أنه لم ينسى قط كرم الضيافة الذي أحاطه به "الرجل العظيم" الملك سلمان في زيارته للمملكة قبل ثماني سنوات. ويضيف ترامب أن هذه الزيارة تُصادف مرور 80 عامًا على الشراكة بين البلدين، وأن العلاقات الأمريكية السعودية كانت "ركيزة أساسية للأمن والازدهار". 

وقال ترامب: "اليوم نتخذ الخطوات التالية لجعل علاقتنا أوثق وأكثر متانة من أي وقت مضى". ويضيف: "وستبقى كذلك"، مؤكدًا أن الولايات المتحدة "لا تتدخل في شؤون الآخرين". ولكن ليس واضحًا ما الذي يشير إليه هنا، كما علّقت BBC.

كما أشاد ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، بالعلاقات الاقتصادية العميقة بين بلاده والولايات المتحدة، مشيرا إلى أن وجود الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الرياض هو تأكيد على عمق هذه الشراكة.

ولفت ولي العهد السعودي، خلال كلمته في منتدى الاستثمار السعودي الأمريكي، إلى أن "الاستثمارات المشتركة من أهم ركائز علاقتنا الاقتصادية"؛ مؤكدا أن بلاده ستواصل "البناء" مع الولايات المتحدة الأمريكية انطلاقًا من الشراكة بين البلدين. 

وأكد أن العمل المشترك بين الرياض وواشنطن "لا يقتصر على الاقتصاد فحسب، بل يمتد إلى تحقيق الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة والعالم".