سيدة تعرضت للضرب والتهديد بالقتل بسبب صراع حضانة طفلها |صور

في مأساة إنسانية جديدة، استغاثت السيدة "أسماء ياسين" عبر حسابها على منصة التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، بعدما تعرضت للضرب والتهديد بالقتل على يد زوجها السابق، الذي قام باختطاف ابنها الصغير، في أزمة تتعلق بحضانة الطفل.
وقالت "أسماء" في منشورها، الذي نشرته على موقعها في "فيسبوك": "دا اللى ف وشي بس.. عشان أما استنجدت قبل كدا محصلش حاجة، تلقيت تهديد بالقتل والتعدي بسلاح أبيض الفجر، وبنزل البوست دا عشان لو مت أو حصلي حاجة تعرفوا أن عبد الرحمن خ اللي عمل كدا".

تفاصيل القضية
هذه الاستغاثة هي جزء من قصة معاناة مريرة بدأت في شهر فبراير الماضي، عندما أعلنت أسماء في منشور سابق عن تهديدات بالقتل تلقتها هي وابنها الكبير من طليقها، الذي خطف ابنها الصغير حين كان لا يزال طفلًا رضيعًا لا يتجاوز عمره أسبوعًا.
وقالت أسماء:" هو مش أبوه دا من زواجي الأول.. كل دا عشان هو خاطف إبني الصغير من وهو عنده أسبوع طفل رضيع! وبيقولي مش هتشوفيه تاني، ومعايا اسكرين بكلامه".
وأكدت "أسماء" أن طليقها حاول إكراهها على التنازل عن حقوقها مقابل الطلاق، بل وطلب منها التنازل عن حضانة ابنها الصغير كشرط من شروط الطلاق. وذكرت أيضًا أنها حاولت مع طليقها بشتى الطرق أن يكون الطلاق حلاً ولكن دون جدوى، بل إنها طلبت منه إعادة الطفل إلى حضنها، إلا أن محاولاتها باءت بالفشل.

التهديد بالقتل والتشويه
وتابعت أسماء:" وصل بيه الحال يقولي هموت ابننا لو خدتيه! يعني مش موضوع أب خايف ابنه أو بيحبه نهائي هو واخده سلاح ضدي". وأوضحت أنه يتعامل معها بأسلوب تهديدي، حيث هددها باستخدام ماء نار لتشويه وجهها إذا لجأت إلى القضاء. كما أشارت إلى أنه لولا الظروف المادية الصعبة، لكانت قد لجأت للمحامي ورفعت قضايا ضد طليقها للحصول على حقوقها وحقوق طفلها.
وأكدت أسماء أنها غير قادرة على العمل بسبب ظروفها الصحية، حيث تعاني من ضعف سمع شديد، مما يجعل من الصعب عليها أن توفر دخلًا يعينها على محاربة هذه المأساة القانونية.
المناشدة للمساعدة
اختتمت "أسماء" استغاثتها بمناشدة للمعنيين بحقوق المرأة والطفل، قائلة: "ياريت حد يدلني أعمل أي، ولا اتصرف إزاي". وأضافت أنها بحاجة ماسة للمساعدة القانونية كي تتمكن من استعادة طفلها الذي اختطفه طليقها.
تستمر مأساة "أسماء" في جذب الاهتمام، حيث تعد هذه القصة مثالًا حقيقيًا على التحديات التي تواجهها بعض النساء في المجتمع في مواجهة التهديدات بالقتل والعنف الأسري، فضلاً عن الصعوبات التي تعترض سبيلهن للحصول على العدالة في ظل الظروف الاجتماعية والمادية الصعبة.