توأمة بين جامعة السادات وغرفة المنشآت الفندقية لربط التعليم بسوق العمل السياحي

في إطار استراتيجية الدولة لتعزيز التكامل بين التعليم العالي وسوق العمل، وقّعت جامعة مدينة السادات، اليوم الثلاثاء، بروتوكول تعاون مشترك مع غرفة المنشآت الفندقية التابعة للاتحاد المصري للغرف السياحية، وذلك بهدف دعم التدريب العملي لطلاب كلية السياحة والفنادق، ومواءمة مخرجات التعليم مع متطلبات قطاعي السياحة والضيافة في مصر.
ووقّعت البروتوكول الدكتورة شادن معاوية، رئيس جامعة مدينة السادات، والأستاذة غادة سمير شلبي، المدير التنفيذي لغرفة المنشآت الفندقية، بحضور عدد من قيادات الكلية، من بينهم الدكتورة نهى عزمي، عميد الكلية، والدكتور محمود أبو قمر، القائم بأعمال وكيل الكلية للدراسات العليا، والدكتور عماد عبد العال، رئيس قسم إدارة الفنادق.
وأكدت الدكتورة شادن معاوية في كلمتها أن توقيع البروتوكول يمثل خطوة مهمة نحو إرساء مفهوم "التعليم التطبيقي"، قائلة: "نحن نسعى لتجهيز الطالب المصري بمهارات عملية ومهنية تواكب التطورات العالمية المتسارعة في صناعة السياحة والضيافة".
من جانبها، أوضحت الأستاذة غادة شلبي أن الغرفة ستوفر فرص تدريب مجانية لطلاب الكلية في الفنادق الأعضاء بالغرفة على مستوى الجمهورية، مضيفة أن التدريب سيتم تسجيله وإدارته من خلال منصة إلكترونية مخصصة، تتيح المتابعة الدقيقة لأداء الطلاب، وتمنحهم شهادات معتمدة بنهاية فترة التدريب، مما يمنح الخريجين ميزة مزدوجة بشهادة أكاديمية وأخرى مهنية معتمدة.
ويُعد هذا البروتوكول مكسبًا للطرفين؛ إذ تسعى جامعة مدينة السادات لتقديم خريجين ذوي كفاءة عالية قادرين على المنافسة في السوق المحلي والدولي، في حين تستفيد غرفة المنشآت الفندقية من كوادر شابة مدربة تلبي احتياجات قطاع الضيافة الذي يشهد نموًا متسارعًا في مصر.
ويأتي هذا التعاون في سياق أوسع من توجهات وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، التي تسعى لتعزيز الشراكة بين الجامعات والقطاعات الاقتصادية المختلفة، بما يُسهم في بناء اقتصاد معرفي قائم على الابتكار وتطوير الكفاءات.
التراث المنوفي يتألق في متحف الحضارة
من جهة أخرى، نظم المتحف القومي للحضارة المصرية فعالية ثقافية وفنية موسّعة تحت عنوان «ملامح من المنوفية»، على مدار اليومين الماضيين، ضمن سلسلة فعالياته الثقافية الهادفة إلى إبراز الهوية الحضارية للمحافظات المصرية، وتعزيز الوعي المجتمعي بقيمة الموروث المحلي، وتقديم تجربة ثقافية ثرية تسلط الضوء على التنوع الإنساني والثقافي في مصر، وذلك في ضوء تكليفات شريف فتحي وزير السياحة والآثار، برفع الوعي الأثري لدي جميع فئات المجتمع وتعريف النشء بتراث بلدهم الفريد.