شقيقة آية عادل المصرية المقيمة في الأردن تنعي أختها... وتطالب بحقها

نعت اسما عادل شقيقة آية عادل السيدة المصرية ضحية السقوط من الطابق السابع بالأردن اختها و طالبت بحقها .
وكتب اسما عبر موقع فيسبوك " إنا لله وإنا إليه راجعون قدر الله وما شاء فعل اللهم أجرني فى مصيبتى وأخلف لى خيراً منها
وتابعت " أختى وتوأم روحى وأقرب ليا من نفسي شهيدة بإذن الله تعالى والله العظيم إتمنتها ونالتها الحمدلله رب العالمين الله سبحانه وتعالى رحمها من العذاب والظلم من الوحوش روحى ونفسي وسندى ربنا يجمعنى بيها فالفردوس الأعلى ".
و أشارت: "كانت ملاك طاهر برىء عمرى ما شوفت حد زيها بوفائها وإيمانها بالله وصبرها وإحتسابها وحنيتها ونقائها وتوكلها على الله فدت عمرها وحياتها وروحها عشان أولادها يونس وآدم عشان تحافظ عليهم فحضنها طول العمر وجمبها كانت روحها فيهم
وأكدت اسما أنها تحدثت مع شقيقتها قبل الوفاة.. “وكانت بتقولى انا فرحانة اوى الحمدلله رب العالمين ربي عوضنى ببيت جمب أمى وخلاص هكون جمب أمى وفى حضن أولادى وأعيش بسلام وهدوء طول العمر”.
وتابعت "بيتك فالفردوس ياقلبي أختى اتوفت يوم الجمعة عقب صلاة الجمعة مباشرة بلبس الصلاة الحمدلله وحشتينى أوى لا تنسوا أختى نفسي وروحى من صالح دعائكم .
واستشهدت اسما بآية من القرآن الكريم من سورة النساء " قال الله سبحانه وتعالى (وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً) .
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من قتل دون ماله فهو شهيد، ومن قتل دون دينه فهو شهيد، ومن قتل دون دمه فهو شهيد، ومن قتل دون أهله فهو شهيد.
واختتم اسما قائلة : " ذهب أهل العلم إلى أن المقتول ظلماً شهيد،وأما الحكم عليه فإن كان قتل مظلوماً فنرجو الله أن يتقبله من الشهداء لكونه قتل ظلماً " .
آخر مانشرته ضحية السقوط من الطابق السابع
وكانت حالة من الحزن ساد بين المصريين بعد وفاة السيدة المصرية آية عادل، التي لقيت مصرعها إثر سقوطها من شرفة شقتها الواقعة في الطابق السابع بالأردن.
وأثارت الحادثة تعاطفا واسعا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وكان اخر ما ننشرته آية عبر حسابها الشخصي على "إنستجرام"، صورة لها وكتبت: "في توديع أحلام انتهت وأحلام جديدة ستبدأ، نقول دومًا الحمد لله " .