كاتب صحفي: مصر تتصدى لمخططات تهويد القدس وتهجير السكان| فيديو
قال الكاتب الصحفي ماهر مقلد مدير تحرير جريدة الأهرام إن الدولة المصرية قيادة وشعبا تتعاطف بأقصى درجة مع الأوضاع الإنسانية التي يمر بها الفلسطينيون خاصة في قطاع غزة.
وأضاف «مقلد» خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «إكسترا نيوز» أن الدور المصري على المستوى السياسي مؤثر جدا، كما أنه يقدم كل ما يملك من دعم للشعب الفلسطيني في كافة المنتديات والمحافل الدولية.
الشعب الفلسطيني
وأشار الكاتب الصحفي ماهر مقلد إلى أنه من خلال الود السياسي الحقيقي للدولة المصرية مع كافة الأطراف بما فيها إسرائيل التي تمارس عدوانا بشعا على الشعب الفلسطيني، استطاعت الدولة المصرية أن تحقق نجاحات من أجل الشعب الفلسطيني.
عمليات إدخال المساعدات
وبشأن عمليات إدخال المساعدات؛ أكد مدير تحرير جريدة الأهرام على أن عمليات إدخال المساعدات والبيوت سابقة التجهيز التي يمكن أن تأوي آلاف من أبناء الشعب الفلسطيني من قسوة الشتاء القارص، ونحن نعلم الظروف المناخية الصعبة.
ولفت «مقلد» إلى أن هناك تعاطف مصري كبير يبدأ من أعلى المستويات وصولا حتى لشارع الرجل العادي، لافتا إلى المساعدات التي ما زالت أمام المعبر حتى الآن منتظرة الدخول إلى قطاع غزة.
تهويد القدس وتهجير السكان
وأوضح أنه منذ اللحظة الأولى والدور المصري يرفض أي مخططات جديدة أو أفكار جديدة تستند إلى واقع قديم يهدف إلى تهويد القدس وتهجير السكان إلى دول أخرى، كما أن الدولة المصرية تتنبه تماما على المستوى الدبلوماسي أو الشعبي، ومنذ اللحظة الأولى ترفض مصر تلك المخططات وترفع شعار أصبح يتردد في كافة دول العالم وهو لا للهجير، والتي يتبناها كل دول العالم التي لديها ضمير إنساني حر.
مستكملا: “لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يتقبله عقل، وهو تهجير شعب من أرضه ورثها أبا عن جد، مقابل دعاوى ليس لها علاقة بالمنطق، ومن أجل شعب تم استقدام استقباله من كافة دول العالم، وهو الشعب الإسرائيلي”.
حقيقية الشعب الفلسطيني
وشدد الكاتب الصحفي ماهر مقلد على أن هذا الأمر وإن كان ضاغطا على القرار العربي وعلى الشعب الفلسطيني لكنه غير قابل للتحقيق في ظل وجود إرادة حقيقية من الشعب الفلسطيني بالتشبس بأرضه، وفي ظل وجود إرادة عربية ودور مصري فاعل وحقيقي يرفض هذا المخطط، ويقدم ورقة لإعادة إعمار غزة، ويجب أن يسرع العالم والمجتمع الدولي في التنفيذ حتى يعيش الشعب الفلسطيني في سلام كما يعيش كافة شعوب العالم.
