مستند من توقيعه.. مسلم يرد على رئيس مجلس قروي بعدم تركيب عدادات بنادي المحليات

رد الدكتور محمود مسلم رئيس لجنة الإعلام والثقافة والسياحة بمجلس الشيوخ، على أحمد مساعد رئيس مجلس قروي نيده السابق، بمستند بتوقيعه بعدم تركيب المستأجرين للعدادات بنادي المحليات.
وكتب محمود مسلم عبر حسابه الرسمي بموقع فيسبوك:" أسعدني كثيرًا تجاوب السيد/ أحمد مساعد رئيس مجلس قروي نيده السابق "تم إلغاء ندبه الإسبوع الماضي" ومدير نادي المحليات السابق، فقد أرسل على صفحتي ردًا حول ما نشرته تحت عنوان "تجاوزات نادي المحليات بسوهاج أخطر مما يتخيله أحد"، وإذا كان الرد حمل الكثير من كلمات الإنشاء العامة، بما لا يتناسب مع قرار المحافظ مساء أمس بتشكيل لجنة لبحث المخالفات بنادى المحليات".
خصومة شخصية
وتابع:" لكن فكرة التفاعل نفسها جيدة، وقد تواصل معي أكثر من شخص يرون أن بعض ما نشرته بها أخطاء، ورغم أنني أحاول مراجعة هذه المعلومات قبل نشرها والتأكد من صحتها بقدر الإمكان، لكن هذا لا يمنع أي شخص تناولته المنشورات من الدفاع عن نفسه، خاصة أنني ليس بيني وبين أي شخص خصومة شخصية أو مصالح لا قدر الله، ولا نسعى جميعا سوى للمصلحة العامة ومصلحة أهلنا في سوهاج".
وأشار:" لذلك سأرد على السيد / أحمد مساعد في النقاط التي أوردها وبمستند خطير وبتوقيعه يعترف فيه صراحة يوم 14 يوليو 2024 بعدم إلتزام المستأجرين بتركيب العدادات على عكس ما ورد في تعليقه بأن عدادات الكهرباء والمياه موجودة، ويتم محاسبة كل نشاط بشكل منفصل تجاريًا وفقا لكراسة الشروط".
مخالفات جديدة
وأضاف:" مرة أخرى أرحب بأي تعليق أو ردود وهذا ردي على رد السيد أحمد مساعد في إطار التوضيح، ويزيد عليه مخالفات جديدة".
- بشأن الميزانيات فلا توجد ميزانية تخلو من مديونية، وفي حالة النادي خلت الميزانية من مديونية النادي لصندوق الخدمة وصندوق الاسكان، وكلاهما يتبع المحافظة، مما أظهر أن النادي يحقق أرباحًا، في حين أنه متعثر في سداد مديونياته.
واستكمل:" أما التراخيص فلها حديث أخر، في الاساس هي مسؤولية المستأجر، لكن من يراقب المستأجر؟، ومن يختار المستأجر؟، المفترض أن يتم الأمر بشفافية وبمناقصة معلنة، وعلى فرض أن كل هذا تم، وتقاعس المستأجر في الحصول على التراخيص، بما يخالف نص التعاقد، لماذا لم يقم مجلس الإدارة والمدير التنفيذي بتعطيل تراخيص الأنشطة، ولماذا لم يتم فسخ التعاقد مع المستأجر غير الملتزم؟ ولماذا الصمت عليه كل هذه الفترة والقبول بالوضع الذي فرضه على جهة حكومية مثل المحافظة وأملاكها.
كارثة في كافيتريا المرسى السياحي
وأكد مسلم :" الكارثة تظهر في واقعة كافيتريا المرسى السياحي، فهي تعتبر كوكتيل من المخالفات، يكفي أن العقد الواضح منصوص عليه أن الكافيتريا مستأجرة من هيئة تنشيط السياحة لصالح نادي سوهاج، ويوجد بند واضح في العقد أن النادي هو من يقوم بالتشغيل، لكن ما حدث في الواقع أن النادي أسند التشغيل لشخصين لا يمثلان النادي، وعليه لا توجد أي فواتير أو دفاتر أو سجلات تخص الكافيتريا في النادي، وكل ما تم تسديده من إيجارات لصالح هيئة تنشيط السياحة لم يتم من الحساب البنكي للنادي، وتم من الحسابات الشخصية للموظفين اللذان يقومان بتشغيله".
واختتم قائلاً: " لا يوجد أي عدادات تجارية خاصة بالمستأجرين، ولا يوجد أي فواتير تم تسديدها إلا بغسم النادي، وكأن النادي هو الذي استأجر من النادي، في واقعة تعكس جرأة على المال العام وفواتير المرافق، خاصة وأن النادي يحصل على إعفاءات من فواتير وضرائب بحكم كونه مملوكًا لجهة حكومية، لكنه ليس وضع المستأجرين، والمفترض أن تأجير المكان يعود بالنفع على أصول النادي، وليس بالخصم والتهرب من الاستحقاقات".