عاجل

لا تهاون مع المقصرين.. مدير مديرية أوقاف القاهرة يجتمع بمديري الإدارات

الدكتور خالد صلاح
الدكتور خالد صلاح الدين

عقد الدكتور خالد صلاح الدين، مدير مديرية أوقاف القاهرة، اليوم الثلاثاء 13 مايو 2025م، اجتماعًا موسعًا مع السادة مديري الإدارات الفرعية، بحضور كلٍّ من الدكتور سعيد حامد مبروك (مدير الدعوة)، والدكتور منتصف عبد المهيمن (مدير الإدارات).

مدير مديرية أوقاف القاهرة يجتمع بمديري الإدارات 

استُهل اللقاء بالتأكيد على أن المرحلة المقبلة تتطلب جهدًا مضاعفًا، وتفانيًا أكبر في أداء المهام، بما يليق برسالة الأوقاف ودورها الدعوي والمجتمعي.

وخلال الاجتماع، شدد فضيلة المدير على أهمية الانضباط الكامل في الأداء الإداري والدعوي، والالتزام الجاد بتوجيهات الوزارة، والعمل بروح الفريق الواحد، للنهوض برسالة الدعوة، وترسيخ منهج الوسطية والاعتدال، وخدمة بيوت الله تعالى بما يليق بقدسيتها.

كما أكد على ضرورة تكثيف جهود التوعية والدعاية لمشروع صكوك الأضاحي، باعتباره أحد المشروعات القومية المهمة، التي تتطلب من جميع العاملين بالقطاع مزيدًا من التفاني وبذل أقصى الجهود لإنجاحها.

واختُتم الاجتماع بالتشديد على أن المرحلة القادمة لن تشهد أي تهاون مع المقصرين أو المهملين، مع التقدير والتكريم المستحق للمجتهدين والمتميزين، دعمًا لبيئة عمل إيجابية تُعلي من قيمة الإخلاص والاجتهاد في خدمة رسالة الأوقاف. 

التصفيات التمهيدية للمسابقة العالمية الثانية والثلاثين في حفظ القرآن 

انطلقت صباح اليوم الثلاثاء الموافق 13 مايو 2025، بمقر ديوان عام مديرية أوقاف أسيوط، التصفيات الأولية التمهيدية للمسابقة العالمية الثانية والثلاثين في حفظ القرآن الكريم وفهم معانيه، وذلك برئاسة  الشيخ محمد عبد اللطيف محمود، مدير عام الدعوة والمراكز الثقافية بالمديرية، وعضوية الشيخ أسامة عبد الفتاح محمد، رئيس شؤون القرآن الكريم.

وتأتي هذه المسابقة في إطار العناية المتواصلة التي توليها وزارة الأوقاف لأهل القرآن الكريم، دعمًا للمتميزين في حفظه وتدبّره وفهم معانيه، وترسيخًا لقيم الوسطية والاعتدال، وتعزيزًا للهوية الدينية الصحيحة، بما يسهم في تحصين النشء والشباب من الفكر المنحرف والمتطرف.

وقد أشاد الشيخ محمد عبد اللطيف محمود بالمستوى الرفيع الذي ظهر به المشاركون في اليوم التالي، مؤكدًا أن ما تجلّى من إتقان وفهم عميق إنما هو ثمرة توفيق الله ورعايته لأهل كتابه، وتعبيرٌ صادق عن الجهود المباركة التي تبذلها الوزارة في بناء جيل قرآني واعٍ، يجمع بين الحفظ الراسخ، والفهم السليم، والبيان المؤصل.

وأشار إلى أن هذه المسابقة ليست مجرد تنافس شريف، بل هي ملتقى إيماني وعلمي راقٍ، يُعلي من مكانة القرآن في النفوس، ويُخرج نماذج مشرفة تمثل مصر في أبهى صورها في المحافل الدولية، مشيدًا بجهود الوزارة في تهيئة البيئة المناسبة لإنجاح هذا الحدث النوعي، الذي يعكس ريادة مصر الأزهر في خدمة كتاب الله محليًا وعالميًا.

وتتوزع المسابقة على أربعة أفرع رئيسية تشمل مختلف الفئات:

1. الفرع الأول: حفظ القرآن الكريم كاملًا برواية حفص عن عاصم، مع التجويد والتفسير وأسباب النزول، لغير الأئمة والخطباء وأعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم.

2. الفرع الثاني: حفظ القرآن الكريم كاملًا برواية حفص عن عاصم مع التجويد، للناطقين بغير العربية.

3. الفرع الثالث: حفظ القرآن الكريم برواية حفص عن عاصم أو ورش عن نافع أو كليهما، مع التفسير ووجوه الإعراب، ويُخصص للأئمة والواعظات وأعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم.

4. الفرع الرابع (للناشئة): حفظ القرآن الكريم برواية حفص أو ورش أو كليهما، مع تفسير الجزأين التاسع والعشرين والثلاثين من كتاب "البيان على المنتخب في تفسير القرآن الكريم".

وتستكمل التصفيات خلال الأيام القادمة في ديوان المديرية، على أن تُرفع النتائج إلى الوزارة لإجراء التصفيات المركزية التحريرية والشفوية، تمهيدًا لاختيار نخبة من الفائزين لتمثيل مصر في المسابقات القرآنية الدولية، بما يعكس الوجه الحضاري لمصر الأزهر، مصر القرآن والعلم والدعوة.

إنه يوم وفاء لكتاب الله، ورسالة متجددة بأن القرآن لا يزال محفوظًا في صدور أبنائنا، ترعاه دولة جعلت من القيم الدينية والهوية الروحية ركيزةً من ركائز نهضتها.

تم نسخ الرابط