حماس ترفض ادعاء نتنياهو: الضغط العسكري ليس سبباً في إطلاق سراح الرهينة

رفضت حركة حماس، اليوم الثلاثاء، ادعاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بأن الضغط العسكري ساهم في إطلاق سراح الرهينة الأمريكي الإسرائيلي عيدان ألكسندر من غزة أمس الاثنين.

وقالت الحركة الفلسطينية في بيان: "إن عودة عيدان ألكسندر جاءت نتيجة اتصالات جادة مع الإدارة الأمريكية وجهود الوسطاء، وليست نتيجة عدوان إسرائيلي أو وهم الضغط العسكري".

نتنياهو مضلل وفاشل

وأضافت حماس: "نتنياهو يُضلّل شعبه، وقد فشل في استعادة أسراه عبر العدوان".

اطلاق سراح ألكسندر

وأطلق الجناح العسكري لحركة حماس، يوم الاثنين، سراح ألكسندر، البالغ من العمر 21 عامًا، والذي كان محتجزًا في غزة منذ هجوم الحركة في 7 أكتوبر 2023 على إسرائيل والذي أشعل فتيل الحرب.

 كان نتنياهو قد أرجع إطلاق سراح ألكسندر إلى مزيج من "ضغطنا العسكري والضغط السياسي الذي مارسه الرئيس (الأمريكي) دونالد ترامب".

شكر رئيس الوزراء الإسرائيلي ترامب "على مساعدته في إطلاق سراح الرهائن"، وقال أيضًا إنه وجّه فريقًا تفاوضيًا للتوجه إلى قطر يوم الثلاثاء لمناقشة إطلاق سراح الأسرى المتبقين.

وتحدث نتنياهو اليوم الثلاثاء هاتفيًا مع ألكسندر ومبعوث الولايات المتحدة إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، الذي كان يلتقي بالرهينة السابق في المستشفى خلال زيارة لإسرائيل.

وقال نتنياهو في المكالمة، وفقًا لمقطع فيديو نشره مكتبه: "إن شعب إسرائيل بأكمله في غاية السعادة".

وأضاف: "نحن ممتنون للدعم الأمريكي ونُقدّر بشدة الجنود(الإسرائيليين المستعدين للتحرك بأي وسيلة ضرورية إذا لم يتم إطلاق سراح الرهائن المتبقين".

وعندما سأله نتنياهو عن شعوره، أجاب ألكسندر: "إنه أمرٌ لا يُصدق.. أنا بخير.. أشعر بالضعف، لكنني سأعود تدريجيًا إلى ما كنت عليه. إنها مسألة وقت فقط".

آخر رهينة على قيد الحياة في غزة

جاء إطلاق سراح ألكسندر آخر رهينة على قيد الحياة في غزة يحمل الجنسية الأمريكية  بعد يوم من كشف حماس عن مباحثات مباشرة مع واشنطن للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة.

جولتة التاريخية

وصل ترامب إلى المملكة العربية السعودية يوم الثلاثاء في أولى محطات جولته الخليجية التي ستقوده أيضًا إلى قطر والإمارات العربية المتحدة.

وأفاد بيان حماس اليوم الثلاثاء، بأن "عودة عيدان ألكسندر تؤكد أن المفاوضات الجادة وصفقة تبادل الأسرى هما السبيل لاستعادة الأسرى وإنهاء الحرب".

من بين 251 رهينة اختطفوا خلال هجوم حماس عام 2023، لا يزال 57 محتجزين في غزة، من بينهم 34 يقول الجيش الإسرائيلي إنهم لقوا حتفهم. وأنهت إسرائيل وقف إطلاق النار الذي استمر شهرين في 18 مارس، وصعّدت قصفها للقطاع.