عاجل

إعلامي ليبي: ميليشيا مصراته سيطرت على مقر السفارة المصرية في طرابلس|خاص

اشتباكات ليبيا
اشتباكات ليبيا

أكد الإعلامي الليبي صبري محمد إن مليشيات القوة المشتركة مصراتة سيطرت على مقر السفارة المصرية في العاصمة الليبية طرابلس بعد انسحاب عناصر مليشيا الردع المحسوبة على المجلس الرئاسي الليبي. 

وأضاف محمد في تصريح خاص لموقع "نيوز روم" أن الأوضاع بمحيط السفارة المصرية وسط العاصمة آمنة ولا توجد اشتباكات بالقرب من مبنى السفارة، ولا توجد أي خطورة على الطاقم الدبلوماسي والأوضاع تشهد هدوءً حذر.

بالنسبة للجالية المصرية في طرابلس أكد "محمد" أن وضعهم لا يختلف عن أشقائهم الليبيين، الجميع يعيشون في مدينة واحدة وما يترتب على أبناء ليبيا سوف يترتب على غيرهم من الإخوة العرب أو الأجانب ولا يوجد استهداف للمصريين أو غيرهم من قبل القوات التي تسيطر على العاصمة الآن والتي تتبع حكومة الدبيبة.

وأكد الإعلامي الليبي، أن الوضع فى أغلب أحياء العاصمة طرابلس يتدهور بشكل سيء بعد سيطرة مليشيات عماد الطرابلسي المكلف بإدارة وزارة الداخلية بحكومة الوحدة، كما تشهد العاصمة أعمال سلب ونهب وسرقات وخطف من قبل مليشيات مصراتة.

كما أشار إلى أن العاصمة طرابلس عادت إلى الوضع الأمني الذي شهدته في العام 2011، تناحر بين مليشيات قبلية للسيطرة على مقدرات العاصمة، حيث اتجهت مليشيات مصراتة إلى السيطرة على الشركات والمؤسسات العامة بينما تقوم مليشيات الزنتان بسرقة المحال التجارية وممتلكات المواطنين الخاصة.

واندلعت مساء أمس، اشتباكات في العاصمة طرابلس، قتل على أثرها رئيس جهاز دعم الاستقرار التابع للمجلس الرئاسي عبدالغني الككلي.

وذكرت وسائل إعلام ليبية أن رئيس جهاز دعم الاستقرار التابع للمجلس الرئاسي عبدالغني الككلي المعروف بـ"غنيوة" قتل بمقر "اللواء 444 قتال" التابع لمنطقة طرابلس العسكرية.

ونشر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي،   مقاطع فيديو  وثقت لبداية الاشتباكات. 

وانتشرت مجموعات مسلحة في شوارع طرابلس ليل الإثنين الثلاثاء، وسمع دوي انفجارات وأصوات رصاص في مناطق مختلفة من العاصمة طرابلس، وتم نقل الطيران المدني من مطار العاصمة الليبية إلى مطار مصراتة، مع دخول رتل عسكري كبير إلى طرابلس.

وبدورها، حذرت وزارة الداخلية الليبية  المواطنين ودعتهم إلى التزام منازلهم حفاظا على سلامتهم.

وعلقت جامعة طرابلس الدراسة، والامتحانات بجميع الكليات.

ورفعت السلطات الصحية والأمنية حالة التأهب في طرابلس، وأهابت وزارة الصحة بالحكومة برفع درجة الاستعداد وضمان الجاهزية القصوى للتعامل مع أي حالات طارئة قد تنتج عن الاشتباكات الجارية، كما أعلن مركز الطب والطوارئ والدعم "حالة النفير العام، وتجهيز عدد من سيارات الإسعاف وفرق الإنقاذ لخدمة المواطنين تحسبا لأي طارئ قد يحدث، ودعت المواطنين إلى البقاء في منازلهم".

وجاءت الاشتباكات بعد أيام من تحشيدات وتحركات عسكرية لمليشيات تابعة لمدن مصراتة والزاوية والزنتان نحو العاصمة طرابلس، إثر تصاعد الخلافات بين جهاز الدعم والاستقرار والقوة المشتركة مصراتة.

واندلعت المواجهات المسلحة رغم تحذيرات أطلقتها بعثة الأمم المتحدة، دعت فيها الأطراف الليبية، إلى تجنب استخدام القوة في حل النزاع، ووقف التصعيد وتهدئة الأوضاع.

تم نسخ الرابط