عاجل

تحدت عادات الصعيد.. كابتن أسلام أول مدربة جمباز في قنا: أسعى نحو شغفي

كابتن اسلام
كابتن اسلام

في أحد الأزقة بمدينة نجع حمادي ، شمال محافظة قنا، يقع مركز تدريب الجمباز خاص بالصغيرات، أو فراشات الجنوب يحلقن في بطولات المراكز والمحافظات عاشقات اللعبة، ليحصلن على المركز الأولى في بطولات الجمباز بمختلف المحافل المحلية والدولية مع مدربة اختارت أن تحتل اللقب بأنها أول صاحبة مركز للتدريب.

“نيوز رووم” يروي قصة أول مركز ومدربة لتعليم لعبة الجمباز التي تعد من الالعاب الفير منتشرة بشكل كبير بالمحافظة.

 

هوايتي ولعبتي الاولي في قنا

قالت كابتن أسلام، ابنة مدينة نجع حمادي، الحاصلة علي بكالوريس تربية رياضية ،أنها احترفت تدريب اللعب منذ 5 سنوات تقريبا ،من اعمار تبدأ من 3 سنوات الي وحتي 12 عاما.

ونوهت الي أنها تدربت علي اللعبة أثناء الجامعة، وبعدها بدأت في التدريب مباشرة وبدأت اطور من نفسي حتي أستطيع التدريب بشكل محترف وقوي ،وتنمية مهارتي.

دعم أسرتي سبب الاستمرار

وأشارت الي أنها حصلت علي الدعم الاسري من الاهل الذين شجعوها علي احتراف هذا الامر قائلة “الدعم كان من أمي واخواتي واصحابي وأولياء الأمور وهذا شجعني علي التطوير من الذات والاطفال في تنمية مهاراتهم باللعبة".

وأكدت علي أنها شاركت في عدد من البطولات منها في القاهرة وبطولة الجمهورية من خلال اتحاد الجمهورية للجمباز من خلال فرشات الصعيد الذي أصبح لهم أسم حاليا وحصلوا علي ميداليات.

ولفتت إلى أن عدد المتدربات في المركز من 50 الي 70 طفلة وطفل وهناك من يرغب من الجنسين في تلك اللعبة ولكن الميل يكون أكثر من البنات علي اللعبة .

شغفي للجمباز

ونوهت الي أن الحب والشغف للعبة كان عامل رئيسي في احترافها قائلة :" لقيتها سهله لما اشتغلت وشغفي دفعني اقترب منها أكثر وأطور في نفسي عشانها وعشان من اللي بدربهم ".

وتابعت : الحقيقة كمان الأطفال والإقبال عليها خاصة أنها بالنسبة لهم خالية من الاصابا بشكل كبير ، وفيها شغف وحب ومهارات بتساعدهم علي التركيز بشكل كبير لاتقان الحراكات واللعب بشكل سلس ، خاصة أنها لعبة ليست بها ملل أو مرهقة بالعكس ، كمان شغفهم أن يصلوا مثل البطلات في التلفاز دفعهم إلى التدريب أكثر والعمل علي أنفسهم بشكل كبير .

 

 

تم نسخ الرابط