عمرو أديب : السعودية الدولة المحورية التي يجب مناقشتها قبل التحرك في المنطقة

أثنى الإعلامي عمرو أديب، على زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للملكة العربية السعودية، مؤكدًا أنها زيارة تحمل فى طياتها العديد من الرسائل الهامة أهمها "الهيبة والقوة والفخامة". 

وقال الإعلامي عمرو أديب فى تغريدة له من خلال حسابه عبر منصة "إكس": "باختصار المشهد كالتالي : هيبه وقوه وفخامه فى زياره ترامب للسعوديه، ببساطه أمريكا المهمه الغنيه التقنيه ركبت الطائره وتوجهت الى أرض الفرص والمستقبل، وفي استقبالهم مسئول النهضة ولى العهد سمو الامير محمد بن سلمان". 

الاقتصاد غير النفطي

وتابع عمرو أديب ردًا على المنتقدين : "وقبل أن ترد أنها الثروة سيدي، أقول الثروات في كل مكان ولكن نتابع الآن كيف يتم استغلال كل ريال كيف يتم استثمار الحاضر والمستقبل، المملكه تعبر إلى عالم الاقتصاد غير النفطي وتتواجد بقوة على منصات الذكاء الصناعى والتكنولوجيا المتقدمة". 

الدولة المحورية

وأكد عمرو أديب، سياسيًا السعودية أصبحت هى الدولة المحورية التى يجب أن تتحدث معها قبل أن تتحرك في منطقتنا المعقدة. 

وقال أديب :" فخور بالسعودية القوية الواثقة الكبيرة وأرجوك تابع قائمة المشروعات فى نهاية الزيارة التاريخية واعرف كيف يفكر ولي العهد واي مستقبل ينتظر المملكة". 

قمة سعودية أمريكية 

عقدت في العاصمة السعودية الرياض اليوم الثلاثاء، قمة سعودية أمريكية في قصر اليمامة بين سمو الأمير محمد بن سلمان، والرئيس الأمريكي دونالد  الذي يزور الرياض في إطار زيارة وصفها بالتاريخية.

وفي وقت سابق اليوم، وصل الرئيس ترامب إلى مطار الملك خالد الدولي في الرياض على متن الطائرة الرئاسية الأمريكية، حيث استقبله ولي العهد السعودي، كما رافق الرئيس الأمريكي وفد كبير، ضم العديد من وزراء الحكومة وكبار المسؤولين.

عودة تاريخية 

وكانت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت، أكدت قبل الزيارة أن "الرئيس الأمريكي يتطلع إلى الشروع في عودته التاريخية إلى الشرق الأوسط".

يذكر أن هذه الجولة التي ستشمل لاحقًا قطر والإمارات هي الزيارة الرسمية الأولى لترامب خارج الولايات المتحدة في ولايته الرئاسية الثانية..

طائرات إف-15 سعودية

ورافقت طائرات إف-15 سعودية طائرة الرئاسة الأمريكية عند اقترابها، وفقًا لمنشور على مواقع التواصل الاجتماعي لنائب رئيس موظفي ترامب، دان سكافينو، وتقارير من مراسلين مرافقين للرئيس.

وهذه أول زيارة خارجية للرئيس الأمريكي منذ توليه السلطة في يناير الماضي، في أعقاب المشاركة بجنازة البابا فرنسيس في الفاتيكان.

ووفقا لتقرير نشرته وكالة رويترز، فإن إدارة ترمب تأمل في أن تؤدي جولته الخليجية إلى تعزيز التعاون السياسي والاقتصادي والعسكري مع دول الخليج، والحصول على الدعم في المحادثات النووية الأمريكية الإيرانية، وضخ استثمارات قد تصل قيمتها إلى تريليون دولار.