«مسرح نجيب سرور» ندوة تناقش أهم أعماله فى مكتبة المستقبل.. الخميس

تنظم مكتبة المستقبل إحدى المنصات الثقافية بجمعية مصر الجديدة فى الساعة الخامسة من مساء الخميس القادم ، ندوة بعنوان «مسرح نجيب سرور»، يناقشه فيها الدكتور عمر توفيق، مخرج مسرحى وكاتب اكاديمي .
ونجيب سرور هو شاعر وكاتب مسرحى ومخرج وممثل وناقد أدبى، اشتهر بولعه بالأدب والفلسفة وشغفه بالقراءة وكتابته للشعر بالعربية الفصحى ورغبته الدائمة بمخاطبة الناس عبر المسرح، كان التمثيل فى نظره أداة التعبير الأكثر وصولاً للناس.
الأسطورة الفرعونية إيزيس و أوزوريس
ومن أشهر مسرحياته أيضا «منين أجيب ناس» والذي يستلهم فيها سرورمن الفلكلور قصة حسن و نعيمة وهي قصة حب بين المغني وفتاة في صعيد مصر انتهت نهاية مأساوية بقتل حسن و إلقاء جثته في النيل، ويستغلها في الاسقاط على الأسطورة الفرعونية إيزيس و أوزوريس حيث تهيم نعيمة بحثا عن جثة حسن كما كانت تفعل إيزيس.
ويستغل الاثنين في الإسقاط على نظريته في تعرض أولاد البلد الحقيقيين للنفي والقتل على أيدي النظم التي يصفها بالصهيونية وقال «كل ما نودع قتيل نندبه وننسي اللي قبله قبله يجي بعده قتيل ينسينا اللي قبله، وأهي ماشيه».
كانت أولى أعماله المسرحية بعد عودته إلى مصر مسرحية "ياسين وبهية" عام 1965، والتي قدمت على خشبة المسرح من إخراج كرم مطاوع بعنوان "ياسين وبهية"، تدور مسرحية "ياسين وبهية" حول قصة بسيطة، تسعي الي الاجابة على السؤال المطروح في الموال الشعبي عمّن قتل ياسين، ثم كتب مسرحية "يا بهية وخبريني" عام 1967 بإخراج كرم مطاوع ثم "آلو يا مصر" وهي مسرحية نثرية، كتبت في القاهرة عام 1968 و"ميرامار" وهي دراما نثرية مقتبسة عن رواية نجيب محفوظ المعروفة من إخراجه عام 1968. استمر تألق نجم نجيب سرور مع هذه الأعمال التي نشرت معظمها كتبًا في طفرة الصعود في السبعينات.
اختتم فرع ثقافة السويس فعاليات العرض المسرحي "منين أجيب ناس"، الذي قدمته فرقة بيت الزيتيات على مسرح مديرية التربية والتعليم، وذلك ضمن عروض الموسم المسرحي التي تنظمها الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، في إطار برامج وزارة الثقافة.
قصة الحب الصاخبة بين "حسن" المغني الشعبي، و"نعيمة"
العرض من تأليف وأشعار الشاعر الراحل نجيب سرور، وإخراج منصور غريب، ويدور في إطار درامي شعبي يستلهم حكايات الفلكلور المصري، حيث يتناول قصة الحب الصاخبة بين "حسن" المغني الشعبي، و"نعيمة" الفتاة الصعيدية، التي تنتهي بمأساة مقتل حسن وإلقاء جثته في نهر النيل. ويعكس العرض، من خلال رؤية رمزية، أبعادا اجتماعية وإنسانية مسقطة على أسطورة "إيزيس وأوزوريس"، في معالجة درامية تعيد توظيف الحكاية الشعبية في ضوء رموز الحضارة المصرية القديمة.