ستيف ويتكوف: ترامب يبعث "إنذار نهائي" لبوتين وزيلينسكي

قال المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي، ستيف ويتكوف، إن الرئيس دونالد ترامب وجّه "إنذارًا نهائيًا" لكلّ من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، يؤكد فيه ضرورة إحراز تقدُّم ملموس نحو سلام دائم، وإلا فإن الولايات المتحدة ستنسحب من جهود الوساطة.
حرب غبية
وأضاف ويتكوف أن الصراع الدائر بين روسيا وأوكرانيا "حرب غبية" ما كانت لتحدث لو لم يتم تزوير الانتخابات الرئاسية التي فاز بها الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن عام 2020.
عقد قمة سلام
وأعرب ويتكوف في تصريحات أدلى بها لموقع "بريتبارت"، عن أمله في عقد قمة سلام قريبًا حيث يلتقي الرئيس الأوكراني فلوديمير زيلينسكي مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين شخصيًّا للتفاوض على إنهاء الحرب في أوكرانيا.
وقال ويتكوف، إنه يعتقد أن الروس "يريدون تسوية سلمية وكلا الطرفين يحاول فهم ما تعنيه هذه التسوية"، مؤكدًا أنه لا يمكن التوصل إلى اتفاق سلام بشأن أوكرانيا دون موافقة بوتين.
وأضاف ويتكوف: "أعتقد أنه إذا انسحبت الولايات المتحدة من هذا الصراع، أي إذا لم ترغب في التورط فيه وقالت إنها ليست حربي، وإنني بذلت قصارى جهدي، فأعتقد أن هذه نتيجة سيئة للجميع. إنها سيئة للأوروبيين، وسيئة للأوكرانيين، ولا أعتقد أنها جيدة للروس.
وتابع؛ أعتقد أن الروس يريدون بالفعل تسوية سلمية، ويحاول كلا الجانبين فهم ما يعنيه ذلك لهم، مهمتنا هي جمعهما معًا في غرفة واحدة وتوضيح أن بدائل الحل السلمي هنا سيئة للجميع.. هذه مهمتنا".
طاولة واحدة تجمع الخصمين
وأردف ويتكوف: "قال ترامب، ونحن نؤمن بما قاله، إنها حربٌ حمقاء. لم يكن من الضروري أن تحدث، ولم تكن لتحدث لو لم تكن هناك انتخاباتٌ مزورة وكان هو الرئيس.
لذا، أعتقد أنه يجب علينا جمع الطرفين في غرفةٍ واحدة، الحلول تُجدي نفعًا عندما تكون هناك محادثاتٌ مباشرة. علينا أن نجمع الأوكرانيين والروس إلى طاولةٍ واحدة.. الآن، لقد كانت هذه حربًا ضارية.. إنهم لا يُحبّ بعضُهم بعضًا، وعلينا تغيير ذلك.
وأضاف؛ علينا أن نُقنع الجميع بأن الطريقة المسؤولة لمعالجة هذا الأمر هي الحل الدبلوماسي. إذا كان هذا ما تريدونه، إذا كنتم، روسيا، تريدون ذلك، إذا كنتم تؤمنون بفوائد إنهاء هذه الحرب لمجتمعكم، وأنتم، أوكرانيا، تريدون ذلك أيضًا، فعلينا جمعكم شخصيًّا في غرفةٍ واحدة. وأخيراً، ما نريده هو محادثاتٌ مباشرة بين الطرفين عاجلًا وليس آجلًا".