السفيرة السعودية لدى واشنطن.. شراكتنا مع واشنطن حجر الزاوية لاستقرار العالم

صرحت السفيرة السعودية لدى الولايات المتحدة، الأميرة ريما بنت بندر، بمناسبة وصول الرئيس دونالد ترامب إلى المملكة اليوم الثلاثاء، بأن الشراكة بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة أصبحت الآن أكثر أهمية من أي وقت مضى.

وأضافت الأميرة ريما في مقال نُشر في صحيفة واشنطن تايمز، أن التحالف بين الولايات المتحدة والمملكة يمتد لعقود، وكان "حجر الزاوية للاستقرار والازدهار العالميين". 

وأضافت: "اليوم، وبينما يواجه العالم تحديات وصراعات جديدة، أصبحت هذه الشراكة أكثر أهمية من أي وقت مضى".

رؤية 2030

قالت الأميرة ريما، في إشارة إلى رؤية 2030 التي أطلقها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان عام 2016: "تستثمر المملكة العربية السعودية التي سيزورها السيد ترامب مليارات الدولارات في تعزيز قطاعات اقتصادية جديدة كالسياحة والذكاء الاصطناعي والطاقة النظيفة والثقافة والرياضة، إنه مجتمع ديناميكي، حيث يقود الشباب المستقبل، وتتصدر المرأة طليعة الرؤية".

وأضافت السفيرة السعودية ، أنه عندما زار ترامب المملكة لأول مرة عام 2017، كانت المملكة تمر بمرحلة تحول كبرى بقيادة رؤية محمد بن سلمان 2030.

وكتبت الأميرة ريم: "بعد ما يقرب من ثماني سنوات، سينزل السيد ترامب من طائرة الرئاسة ليجد الرؤية تتحقق".

ترامب يصل الرياض

وصل ترامب إلى الرياض صباح الثلاثاء، واستقبله محمد بن سلمان. وبزيارته للمملكة، يبدأ ترامب جولة خليجية ستقوده أيضًا إلى قطر والإمارات العربية المتحدة.

طائرات إف-15 سعودية

ورافقت طائرات إف-15 سعودية طائرة الرئاسة الأمريكية عند اقترابها، وفقًا لمنشور على مواقع التواصل الاجتماعي لنائب رئيس موظفي ترامب، دان سكافينو، وتقارير من مراسلين مرافقين للرئيس.

وهذه أول زيارة خارجية للرئيس الأمريكي منذ توليه السلطة في يناير الماضي، في أعقاب المشاركة بجنازة البابا فرنسيس في الفاتيكان ، وينتظر أن تشهد توقيع العديد من الاتفاقيات الاقتصادية والاستثمارية الهادفة لتعزيز الشراكات الاستراتيجية بالمنطقة.

تعزيز التعاون الخليجى

ووفقا لتقرير نشرته وكالة رويترز، فإن إدارة ترمب تأمل في أن تؤدي جولته الخليجية إلى تعزيز التعاون السياسي والاقتصادي والعسكري مع دول الخليج، والحصول على الدعم في المحادثات النووية الأمريكية الإيرانية، وضخ استثمارات قد تصل قيمتها إلى تريليون دولار.

اليوم، وفي ظل مشهد جيوسياسي متزايد التقلب، أصبحت القيادة والتحالفات أكثر أهمية من أي وقت مضى، من جهود مكافحة الإرهاب إلى مبادرات حفظ السلام، لعبت قيادة المملكة العربية السعودية دورًا محوريًا في تسخير موقع البلاد الاستراتيجي ومواردها لتحقيق الأمن الإقليمي والعالمي، كما قالت الأميرة ريما.

وتابعت"يتم التصدي لجميع التحديات العالمية الكبرى تقريبًا بإلحاح من خلال التعاون والتحالف السعودي الأمريكي القوي.. معًا، نحن وسطاء وحلفاء ورعاة، نستغل نقاط قوتنا لتعزيز السلام والأمن."

"هذا ما يجعل زيارة السيد ترامب تأتي في وقتها المناسب، إن أجندته في التجارة والاستثمار وأمن الطاقة ومكافحة الإرهاب تنسجم مع أهدافنا."