عاجل

رئيس جامعة الأزهر يؤم آلاف المصلين في صلاتي الجمعة وجنازة وزير إندونيسيا

رئيس جامعة الأزهر
رئيس جامعة الأزهر في جنازة الوزير شفر الدين

يتقدم الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس جامعة الأزهر، لإمامة آلاف المصلين في صلاة الجمعة، وصلاة الجنازة على جثمان المغفور له -بإذن الله تعالى- الوزير شفر الدين كامبو، رئيس مجلس إدارة مؤسسة السلام في العالمين الإندونيسية، بمسجد التقوى بجاكرتا.

رئيس جامعة الأزهر يؤم آلاف المصلين في جنازة الوزير شفر الدين كامبو بجاكرتا

وذلك عقب انتهاء خطبة الجمعة اليوم التي ألقاها الدكتور أنانج ركزا الأزهري، رئيس معهد تزكي؛ بحضور يوسف كالا، نائب رئيس الجمهورية سابقًا، وأحمد موزاني، رئيس مجلس الشورى، والدكتور رمضان الصاوي، نائب رئيس جامعة الأزهر، والسفير ياسر الشيمي، سفير مصر في إندونيسيا، ونزار مشهدي، الأمين العام لمؤسسة السلام في العالمين رئيس ديوان المساجد والعلاقات الدولية، بجانب لفيف من الوزراء وسفراء الدول المعتمدين لدى إندونيسيا.

وعقب الانتهاء من صلاة الجنازة قدَّم الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس جامعة الأزهر، خالص العزاء وصادق المواساة إلى الشعب الإندونيسي الشقيق، وأسرة المغفور له -بإذن الله تعالى، ناقلًا فضيلته عزاء مؤسسة الأزهر الشريف جامعًا وجامعة برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، مع خالص الدعاء للفقيد أن يتغمده المولى -عز وجل- بخالص رحمته، وأن يسكنه فسيح جناته مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقًا.

وأعقب ذلك مشاركة رئيس جامعة الأزهر في المراسم العسكرية لدفن جثمان الفقيد في مقر المقبرة رقم: (508) وذلك بمقر حديقة الأبطال في العاصمة الإندونيسية جاكرتا والمخصصة لدفن "أبطال إندونيسيا" من العسكريين والحاصلين على الأنواط العسكرية ممن أسهموا عبر مسيرة حياتهم الطويلة في بناء الوطن والحفاظ عليه محليًّا وإقليميًّا ودوليًّا.

الدكتور شفر الدين كامبو

فيما نعى وكيل الأزهر الشريف الدكتور محمد الضويني، بمزيدٍ من الصَّبر والاحتساب الدكتور شفر الدين كامبو، رئيس مؤسَّسة السَّلام في العالمين، ووزير الإصلاح الأسبق بجمهورية إندونيسيا، الَّذي وافته المنيَّة أمس، وأفضى إلى ربٍّ كريمٍ.

وقال: إذا كانت سنَّة الله جلَّ جلاله قد جرت في خلقه أنَّ كلَّ حيٍّ يموت، وأنَّ كلَّ من عليها فانٍ، فإنَّ كثيرًا من الأحياء لم تنقطع آثارهم، ولم تنته حسناتهم؛ لما قدموه من أعمال جليلة لدينهم ولأمَّتهم ولأوطانهم، وصدق القائل: قد مات قوم وما ماتت فضائلهم وعاش قوم وهم في الناس أموات

ونسأل الله عزَّ وجلَّ أن يتلقَّاه بمغفرته ورضوانه، وأن يرزق أهله الصبر، وأحبابه التَّسليم، وأن تستمرَّ أعماله من بعده بركةً ونفعًا للنَّاس.

تم نسخ الرابط