مستشار اقتصادي: أمريكا قد ترفع العقوبات عن سوريا دفعة واحدة
قال أسامة القاضي مستشار اقتصادي، إن الولايات المتحدة الأمريكية قد تحذو حذو المملكة البريطانية التي رفعت العقوبات نهائياً عن سوريا، بما فيها المصرف المركزي، لافتاً إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب معروف عنه أنه يتخذ قرارات حادة ونهائية.
وتابع القاضي، خلال اتصالٍ هاتفيٍ مع قناة الحدث، “قرارات ترامب نهائية ولا يؤمن بمسألة التدريج، مجرد التوقيع يُنهي أي ملف أو قضية مفتوحة بقرار واحد دون تدريج” مشيراً إلى أن من ضمن صلاحيات الرئيس ترامب هي إلغاء أي قانون.
وأشار إلى أن إلغاء القانون ورفع العقوبات عن سوريا وعودتها إلى “السويفت”، وبالتالي تدفق الاستثمارات السورية والعربية والغربية،وكذلك الأمريكية خاصةً فيما يتعلق بالنفط والغاز والبنى التحتية".
قرار تاريخي ومفصلي
وأكد على أن مجرد إقرار رفع العقوبات عن سوريا هو قرار تاريخي ومفصلي بالنسبة لسوريا، لأنه سيفتح أبواب الازدهار الاقتصادي الذي قد يستغرق ما بين ثلاث إلى خمس سنوات، حتى تتمكن سوريا من استعادة قوتها مرة أخرى، وتحتاج إلى خمس سنوات إضافية حتى تكون على مشارف الدول الجاهزة للنهوض على نهج كوريا وسنغافورا
حذّرت مسودة وثيقة داخلية للاتحاد الأوروبي بشأن مكافحة الإرهاب من أن عدم الاستقرار في سوريا يمكن أن يشكل مخاطر أمنية على أوروبا، مشيرة إلى أن مستوى خطر الإرهاب داخل التكتل الأوروبي "لا يزال مرتفعا".
وذلك في الوقت الذي أبدى المسؤولون الأوروبيون تفاؤلا حذرا تجاه القيادة السورية الجديدة التي تولت السلطة في ديسمبر الماضي بعد الإطاحة بالرئيس السابق بشار الأسد وذلك على الرغم من انتمائها سابقا لجماعات متشددة.
في الوقت نفسه، كان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد وعد الشرع بحثّ أوروبا على رفع العقوبات الحالية عن سوريا، بينما رحّب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالفكرة، وقال للصحفيين قبل توجهه إلى المملكة العربية السعودية إنه يريد أن يمنح سوريا "بداية جديدة".
حذّرت مسودة وثيقة داخلية للاتحاد الأوروبي بشأن مكافحة الإرهاب من أن عدم الاستقرار في سوريا يمكن أن يشكل مخاطر أمنية على أوروبا، مشيرة إلى أن مستوى خطر الإرهاب داخل التكتل الأوروبي "لا يزال مرتفعا". وذلك في الوقت الذي أبدى المسؤولون الأوروبيون تفاؤلا حذرا تجاه القيادة السورية الجديدة التي تولت السلطة في ديسمبر الماضي بعد الإطاحة بالرئيس السابق بشار الأسد وذلك على الرغم من انتمائها سابقا لجماعات متشددة.
في الوقت نفسه، كان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد وعد الشرع بحثّ أوروبا على رفع العقوبات الحالية عن سوريا، بينما رحّب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالفكرة، وقال للصحفيين قبل توجهه إلى المملكة العربية السعودية إنه يريد أن يمنح سوريا "بداية جديدة".
