نسخة من المصحف الشريف.. عبير الصغير تدخل القفص الذهبي: مهر يلفت الأنظار

في زمن ازدادت فيه المظاهر على الجوهر، فاجأت الشيف اللبنانية الشهيرة عبير الصغير جمهورها بمشهد لا يشبه سوى الرقي والبساطة بعيدًا عن البهرجة والاستعراض، قررت عبير أن يكون عقد قرانها لحظة إنسانية نقية، بكل ما تحمله من معاني الحب، الامتنان، والاتصال الروحي.
مهر رمزي يثير الإعجاب
أكثر ما أثار اهتمام المتابعين هو مهر عبير الصغير، حيث كشفت أن زوجها أهداها نسخة من المصحف الشريف كمهر زواج، وهو ما قابله الجمهور بإعجاب كبير، معتبرين أنها رسالة واضحة عن التواضع والنية الصافية.



عقد قران الشيف عبير الصغير يشعل مواقع التواصل
شهدت مواقع التواصل الاجتماعي تفاعلًا واسعًا بعد أن نشرت الشيف اللبنانية عبير الصغير مقطع فيديو يوثق لحظات مؤثرة من عقد قرانها على الشاب يوسف فرحات، حيث ظهرت وهي تذرف الدموع في أجواء عائلية بسيطة ومليئة بالمشاعر.
دموع العروس تلفت القلوب
عبير، التي يتابعها أكثر من 13 مليون شخص عبر “إنستغرام”، بدت متأثرة للغاية خلال لحظة دخول العريس إلى منزل والدها، حيث لم تتمالك نفسها وانهمرت بالبكاء. وكتبت في تعليقها على الفيديو:
“أهلًا بك في مجلس والدي، حللت صديقًا وحبيبًا وشريكًا حتى آخر العمر.”


تفاعل كبير ودعم من الجمهور
لاقى الفيديو ملايين المشاهدات، وانهالت عليه التعليقات التي عبّرت عن الحب والدعم، مشيدين بشخصية عبير التي تجمع بين البساطة والاحترام، سواء في حياتها الشخصية أو في المحتوى الذي تقدمه على مدار السنوات الماضية.
عبير الصغير… من المطبخ إلى قلوب الجمهور
تُعد عبير واحدة من أبرز صانعات المحتوى في مجال الطبخ في العالم العربي، وتشتهر بوصفاتها السهلة والأنيقة التي جعلتها تحصد شعبية كبيرة. وزواجها الأخير لم يكن مجرد حدث عائلي، بل لحظة إنسانية أثرت في آلاف المتابعين ورسّخت صورتها كواحدة من أقرب الشخصيات للجمهور.

وفي مقطع مصوّر شاركته على حسابها في “إنستغرام”، ظهرت عبير وهي تستقبل عريسها يوسف فرحات في منزل عائلتها، تغالب دموعها التي غلبتها بالفعل. لم تكن دموع حزن ولا توتر، بل دموع امرأة تدرك تمامًا أنها تبدأ فصلاً جديدًا من الحياة بروح مطمئنة وقلب ممتن.
جمهورها الذي يتجاوز 13 مليون متابع، تفاعل بشدة مع الفيديو، واعتبر الكثيرون أن ما فعلته عبير هو رسالة قوية عن قيمة التواضع والنية الصافية في العلاقات، بعيدًا عن صخب الماديات.
وليست هذه المرة الأولى التي تكسر فيها عبير الصورة النمطية؛ فهي دائمًا ما تظهر بطبيعتها، وتشارك جمهورها تفاصيل يومياتها ومطبخها كما هي، دون تكلّف. زواجها لم يكن استثناءً… بل كان امتدادًا لما هي عليه حقًا.