عاجل

مكتب نتنياهو: رئيس الوزراء أجرى اتصالا مع عيدان ألكسندر بعد إطلاق سراحه من غزة

المحتجز الإسرائيلي
المحتجز الإسرائيلي عيدان الكسندر

أفاد مكتب نتنياهو اليوم ان  رئيس الوزراء أجرى اتصالا مع عيدان ألكسندر بعد إطلاق سراحه من غزة. حسبما افادت قناة القاهرة الإخبارية اليوم .

زعم الجيش الإسرائيلي، فجر الثلاثاء، تنفيذ ضربة جوية استهدفت ما وصفه بـ«مركز قيادة وسيطرة» تابع لحركة حماس داخل مستشفى ناصر في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة. وزعم الجيش، في بيان نُشر عبر تطبيق تليجرام، إن الموقع المستهدف «يُستخدم من قبل قادة حماس لأنشطة إرهابية»، ولم ترد حتى الآن معلومات مؤكدة بشأن الخسائر البشرية أو المادية جراء القصف.

الضربة الجوية تنهي وقف إطلاق النار المؤقت

وجاء القصف بعد ساعات من هدنة قصيرة دخلت حيّز التنفيذ الإثنين، تزامناً مع إفراج حماس عن الجندي الإسرائيلي - الأمريكي عيدان ألكسندر. وكان ألكسندر، البالغ من العمر 21 عامًا، قد أُسر في غزة منذ أكتوبر 2023، خلال جولة التصعيد العسكري الأخيرة، ويمثل إطلاقه مؤشراً على محاولات التهدئة المؤقتة بين الطرفين. ويُعد آخر الرهائن الأحياء من مزدوجي الجنسية الأمريكية المحتجزين لدى حماس.

تحرك دبلوماسي أمريكي

تزامنت عملية الإفراج عن الرهينة مع انطلاق جولة خليجية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تشمل السعودية وقطر والإمارات. ويرى مراقبون أن التزامن الزمني بين الجانبين يعكس ضغوطاً أمريكية مارستها الإدارة على حماس من جهة، وعلى إسرائيل لضبط ردها من جهة أخرى، قبل أن تعود الأوضاع للتصعيد مجددًا فجر الثلاثاء.

تحذيرات دولية من استهداف المنشآت الصحية

وكانت منظمات دولية قد حذرت مراراً من استهداف المرافق الصحية في غزة، مشددة على ضرورة احترام القانون الدولي الإنساني. ويُعد مستشفى ناصر أحد أبرز المراكز الطبية في جنوب القطاع، وقد سبق أن أُعلن عن استهدافه عدة مرات خلال الأشهر الماضية، وسط اتهامات متبادلة بين إسرائيل وحماس بشأن استخدام المرافق الطبية لأغراض عسكرية.

استهداف المستشفيات

يثير استهداف المنشآت الطبية في غزة انتقادات واسعة من قبل منظمات حقوق الإنسان والأمم المتحدة، حيث تُعد المستشفيات مواقع محمية بموجب اتفاقيات جنيف. وتزعم إسرائيل في المقابل أن حركة حماس «تحوّل هذه المنشآت إلى بنى تحتية عسكرية»، وتواصل تل أبيب تبرير عملياتها العسكرية على هذا الأساس، في حين تصفها منظمات دولية بـ«الانتهاكات الخطيرة».

إطلاق الرهينة

بينما رحّبت الولايات المتحدة بإطلاق سراح عيدان ألكسندر، ووصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الخطوة بأنها «بادرة حسن نية» ينبغي البناء عليها. غير أن توقيت الإفراج – المتزامن مع جولته الخليجية – يثير تساؤلات حول ما إذا كانت الخطوة تأتي في سياق تفاهمات غير معلنة أو رسائل سياسية تهدف لتهيئة مناخ تفاوضي جديد. ولم تُعلن حماس حتى الآن عن شروط العملية أو ما إذا كانت جزءًا من صفقة تبادل أوسع.

تم نسخ الرابط