عاجل

ثوران بركان في الفلبين.. عمود رماد يبتلع السماء ودويّ يهز الأرض

ثوران بركان في الفلبين
ثوران بركان في الفلبين

انفجر بركان هائج في وسط الفلبين لفترة وجيزة، اليوم الثلاثاء، قاذفًا عمودًا من الرماد والحطام بطول 4.5 كيلومتر (2.8 ميل) في السماء، حيث سُمع دويّه في مكان قريب.

عمود رماد يبتلع السماء ودويّ يهز الأرض

 

وأفاد المعهد الفلبيني لعلم البراكين والزلازل، أن ثوران البركان متوسط ​​القوة وقع في فوهة بركان كانلاون قبل الفجر، واستمر لمدة خمس دقائق، وذلك استنادًا إلى بيانات الزلازل والموجات تحت الصوتية.

وكشفت هيئة البراكين والزلازل الفلبينية (فيفولكس) أن صوت البركان وصل في عدد من المناطق المجاورة، منها بارانجاي بولا في مدينة كانلاون وبلدية لا كاستيانيا في إقليم نيجروس أوكسيدنتال. وتدفقت  نيارات كثيفة من الحمم المتوهجة على المنحدرات الجنوبية للبركان لمسافة وصلت إلى كيلومترين من الفوهة، وذلك استنادا إلى صور الكاميرات الحرارية.

كما أدى الثوران إلى تصاعد عمود ضخم رمادي اللون، ارتفع حوالي 4.5 كيلومتر فوق فوهة البركان قبل أن ينجرف نحو الجنوب الغربي، وسقط الرماد في تسع قرى على الأقل جنوب غرب البركان في جزيرة نيجروس، ولكن لم تُبلغ عن إصابات أو أضرار.

حالة اضطراب

ظلّ مستوى التنبيه الثالث، من أصل خمسة ، الذي فُرض خلال ثوران بركان كانلاون في ديسمبر دون تغيير، حيث أبقى المسؤولون منطقة خطر تمتد لستة كيلومترات (3.7 ميل) محظورة. 

ويعني هذا التنبيه أن البركان في حالة اضطراب من الصخور البركانية، مع زيادة احتمالية حدوث ثورات بركانية قصيرة الأمد ومتوسطة الانفجار قد تُسبب مخاطر بركانية.

بركان كانلاون

كما ثار بركان كانلاون لفترة وجيزة في أبريل، ودفع ثورانه في ديسمبر إلى إجلاء آلاف القرويين إلى ملاجئ الطوارئ مع استمرار البركان في إظهار علامات الاضطراب.

يُعد البركان، الذي يبلغ ارتفاعه 2435 مترًا (7988 قدمًا)، واحدًا من أكثر 24 بركانًا نشاطًا في البلاد، وفي عام 1996، قُتل ثلاثة متنزهين بالقرب من قمته، وتم إنقاذ العديد منهم لاحقًا عندما ثار كانلاون دون سابق إنذار، حسبما أفاد المسؤولون آنذاك.

حلقة النار

وتقع الفلبين في ما يُسمى بـ"حلقة النار" في المحيط الهادئ، وهي منطقة معرضة للزلازل والانفجارات البركانية. كما يتعرض الأرخبيل لحوالي 20 إعصارًا وعاصفة سنويًا، مما يجعله من أكثر دول العالم عرضة للكوارث.

تم نسخ الرابط