بـ 29 مليون جنيه.. محافظ الشرقية يتابع تنفيذ مشروعات خدمية بأبو حماد

تفقد المهندس حازم الأشموني، محافظ الشرقية، معدلات تنفيذ المشروعات الخدمية والتنموية الجارية بمركز ومدينة أبو حماد، ضمن الخطة الاستثمارية للعام المالي 2024/2025، بتكلفة إجمالية بلغت 29 مليون و380 ألف جنيه.
وأكد المحافظ على ضرورة التنسيق بين الجهات المعنية للانتهاء من الأعمال وفقًا للجداول الزمنية المحددة، لتحسين البنية التحتية وتقديم خدمات أفضل للمواطنين.
وأوضح المهندس سامي معجل، رئيس المركز، أن الأعمال الجاري تنفيذها تشمل:
رصف عدد من الشوارع الحيوية مثل شارع الحفينة وعثمان بن عفان وتفريعات الجلاء، إنشاء كوبري بجوار مركز الشرطة، تطوير الإنارة العامة وتوصيل التيار لنقطة إطفاء الجعفرية.
تركيب حنفيات حريق، ورفع كفاءة المعدات الميكانيكية، تنفيذ وصلات خارجية لعدد من المدارس، ورفع كفاءة الشوارع الداخلية بالإنترلوك.
تأتي هذه الجهود في إطار حرص المحافظة على تحسين جودة الحياة للمواطنين ودعم خطط التنمية المستدامة.
محمد فقد ساقه في حادث قطار لكنه لم يفقد الحلم واحترف كرة القدم بالمقاولون العرب
فقد ساقه في حادث لكنه لم يفقد الحلم وظل ساعيا وراء أهدافه بقلب فولاذي متفاءل بالأمل، وضرب مثالا للإصرار والعزيمة، وظل يجني قوت يومه بسعيه في أكثر من عمل، إذ عمل بالنظافة وعمل كبائع متجول لينفق على حلمه لاحتراف كرة القدم.
نيوز روم التقى بالشاب الثلاثيني محمد غريب الذي أوضح في حديثه أنه تعرض منذ عدة سنوات لحادث قطار كادن أن تنتهي حياته بسببه، لكن لطف الله منحه حياة جديدة، وكانت نتيجة الحادث إحدى ساقيه، كان محمد قبل الحادث يمارس كرة القدم.
وأضاف محمد أنه في لحظة تحولت حياته كان في طريقه بالقطار من قريته إلى القاهرة لكنه استيقظ على كابوس وأخبره الأطباء أنه نجى من موت محقق إلا أنه أجريت له جراح بترت فيها ساقه. كان محمد مرتبطا بخطبة مع فتاة ويستعد وقتئذ للزواج منها، لكنه فوجيء بزيارة واحدة منها أخبرته بأنها لم ترغب في استكمال الخطبة وتركته وغادرت دون مقدمات.
جاءت أول صدمة لمحمد غريب بعد ترك خطيبته له لكن القرار الصعب عليه دفعه لاستكمال مسيرة الحياة واراد محمد أن يعلى شأنه فقرر سريعا أن يتخطى محنته فاستعان بالله ثم العمل والسعي والتدريب في لعبة كرة القدم. وقال محمد أنه كان لاعب كرة قدم إلا أنه قرر أن يلعب كرة قدم بساق واحد كان الأمر صعبا لكنه تحامل على نفسه وواصل السير لتحقيق الاحتراف في كرة القدم.
بسعي دؤوب وكد وكفاح تمكن أن يكون محمد لااب في المقاولون ونوادي متألقة، وكان محمد في حاجة لنقود للإنفاق على نفسه ووالدته فسعى إلى العمل في النظافة مؤكدا أنه يعمل باليومية فكلما طلبه أحد في كل محافظات مصر سعى إليهم ليحصل على مقابل مادي بالحلال واستطاع أن يشتري بحصيلة عمله في النظافة بشراء لعب اطفال لبيعها لهم بالتجول فالأسواق في حال ندرة عمل النظافة.
وظل محمد يمارس كرة القدم والتدريبات رغم صعوبة التحمل إلا أنه يرى نفسه في المستقبل لاعبا محترفا يحقق نجاحات يسعى إليها بقلب مؤمن بالنجاح لذا لم يخفق ابدا واختتم حديثه أنه يسعى لتحقيق حلمه دون ملل وحقق نجاحات بالاصرار والاعتماد على الله.