بسبب "جوز شرابات" .. خناقة حادة بين شقيقين تنتهي بمأساة

اهتز حي سيدي الكامل بمدينة القصر الكبير المغربية،على وقع جريمة مروعة راح ضحيتها شاب في عقده الثالث، بعدما تلقى طعنات قاتلة على يد شقيقه الأكبر، إثر خلاف تافه بينهما نشب حول "جوز شرابات".
نقاش حاد أدى إلى شجار عنيف
وبحسب ما أفادت به مصادر محلية وإعلامية، فقد تطور نقاش حاد بين الشقيقين داخل منزل الأسرة إلى شجار عنيف، بعد أن اتهم كل منهما الآخر بعدم احترام خصوصياته الشخصية، خاصة فيما يتعلق باستعمال الملابس الخاصة، وعلى رأسها الشرابات.
طعنات خطيرة من الأخ الأكبر للأخ الأصغر
وفي لحظة غضب وانفلات عصبي، قام الشقيق الأكبر بحمل أداة حادة وسدد بها طعنات خطيرة لشقيقه الأصغر، الذي سقط على الأرض غارقًا في دمائه وسط حالة من الذهول والصدمة بين أفراد الأسرة والجيران.
أحدهما لفظ أنفاسه الأخيرة
وجرى الاتصال بعناصر الشرطة التي حضرت إلى عين المكان بسرعة، حيث تم نقل الضحية إلى المستشفى الجهوي بالعرائش في حالة صحية حرجة، غير أنه لفظ أنفاسه الأخيرة في الطريق متأثرًا بالإصابات التي أصيب بها على مستوى الصدر والبطن.
صدمة سكان الحي
الحادث خلف صدمة كبيرة في صفوف سكان الحي، الذين عبروا عن استغرابهم من تحول خلاف بسيط إلى جريمة قتل مروعة داخل أسرة واحدة، مؤكدين أن الجاني لم يكن معروفًا بسلوك عدواني من قبل.
وقد تدخلت قوات الأمن فورًا، وقامت بتوقيف المتهم، حيث تم وضعه رهن تدابير الحراسة النظرية بأمر من النيابة العامة، في انتظار استكمال التحقيقات للكشف عن ملابسات الجريمة وظروف وقوعها.
ما هي الإساءة الأسرية؟
تعرَّف الإساءة الأسرية، التي تُسمى أيضا ”العنف الأسري“ أو ”عنف الشريك الحميم“، بأنها نمط سلوك في علاقة ما يُمارَس لإحراز السلطة والسيطرة على شريك حميم أو لمواصلة إخضاعه لهما. والإساءة هي مجموعة أفعال جسدية أو جنسية أو عاطفية أو اقتصادية أو نفسية تؤثر في شخص آخر، أو هي التهديد بارتكاب هذه الأفعال. ويشمل ذلك أي سلوك من شأنه ترويع شخص أو تخويفه أو ترهيبه أو التحكّم به أو إيذاءه أو إهانته أو لومه أو إصابته أو جرحه. وكل شخص عرضة للوقوع ضحية للإساءة الأسرية أياً كان عرقه أو عمره أو توجهه الجنسي أو دينه أو جنسه. ويمكن أن تحدث الإساءة الأسرية في إطار علاقات شتى بما فيها علاقة شخصين متزوّجين أو يعيشان معا أو متواعدَين. وتطال الإساءة الأسرية أشخاصا من كافة الخلفيات الاجتماعية - الاقتصادية ومن مختلف مستويات التعليم، كل شخص عرضة للوقوع ضحية للعنف الأسري بغض النظر عن عمره أو عرقه أو جنسه أو توجهه الجنسي أو عقيدته أو طبقته الاجتماعية