عاجل

دعاء الاستخارة المستجاب.. اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر خير لي

صلاة الاستخارة
صلاة الاستخارة

تعد الاستخارة واحدة من النوافل التي يحرص المقبلين على الزواج أو التوظيف أو الحائرين على أدائها طمعا واستعانة بكرم الله تعالى وتوفيقه، وفي التقرير التالي يرصد موقع «نيوز رووم» معنى ودعاء وكيفية صلاة الاستخارة فاستعينوا بها على قضاء حوائجكم وتحصين مستقبلكم من كل شر تجهلنوه.

صلاة الاستخارة

ذكر مركز الأزهر العالمي للفتوى الإليكترونية أن الاستخارة: هي أن يطلب العبد من ربه سبحانه وتعالى أن يختار له، مشيرًا في حكمها أنها سنة؛ لما أخرجه البُخَارِيُّ عَن جَابِر -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- قَال: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُعَلِّمُنَا الاِسْتِخَارَةَ فِي الأُمورِ كُلِّهَا.

حكمة مشروعيتها: تسليم العبد الأمر لله تعالى، واللجوء إليه سبحانه للجمع بين خيري الدنيا والآخرة.

سببها: تكون الاستخارة في الأمور التي لا يعلم العبد الصواب فيها فيستخير الله سبحانه وتعالى؛ لييسرها له، كالزواج أو السفر أو العمل... إلخ.

صلاة الاستخارة للزواج
صلاة الاستخارة للزواج

كيفية صلاة الاستخارة 

كيفيتها: للاستخارة حالات ذكرها الفقهاء: الحالة الأولى: وهي الأكمل والأفضل عند الفقهاء، وتكون بصلاة ركعتين بنية الاستخارة، يقرأ في الركعة الأولى بعد الفاتحة: {قُل يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ}، وفي الثانية يقرأ بعد الفاتحة: {قُل هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ}، ثم يدعو بعد الصلاة بدعاء الاستخارة، فيبدأ بحمد الله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله –صلى الله عليه وسلم-، ثم يقول: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَخِيرُكَ بِعِلْمِكَ، وَأَسْتَقْدِرُكَ بِقُدْرَتِكَ، وَأَسْأَلُكَ مِنْ فَضْلِك الْعَظِيمِ، فَإِنَّكَ تَقْدِرُ وَلاَ أَقْدِرُ، وَتَعْلَمُ وَلاَ أَعْلَمُ، وَأَنْتَ عَلاَّمُ الْغُيُوبِ، اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ هَذَا الأْمْرَ – ويذكر حاجته التي يصلي الاستخارة من أجلها- خَيْرٌ لِي فِي دِينِي وَمَعَاشِي وَعَاقِبَةِ أَمْرِي فَاقْدُرْهُ لِي وَيَسِّرْهُ لِي، ثُمَّ بَارِكْ لِي فِيهِ، وَإِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ هَذَا الأْمْرَ– ويذكر حاجته التي يصلي الاستخارة من أجلها- شَرٌّ لِي فِي دِينِي وَمَعَاشِي وَعَاقِبَةِ أَمْرِي فَاصْرِفْهُ عَنِّي وَاصْرِفْنِي عَنْهُ، وَاقْدُرْ لِي الْخَيْرَ حَيْثُ كَانَ، ثُمَّ رَضِّنِي بِهِ.

الحالة الثانية: الدعاء بعد أي صلاة كانت.

الحالة الثالثة: الدعاء فقط بدون صلاة، إذا تعذر على العبد أداء صلاة الاستخارة والدعاء معًا.

وعلى المُستخير بعد ذلك ألا يتعجل نتيجة الاستخارة، ولا يُشترط أن يرى رؤيا تدل على الخير أو الشر في الأمر المُستخار من أجله، وإنما قد يظهر أثر الاستخارة في صورة رؤيا، أو سرور واطمئنان قلبي، أو تيسير حال، ويُفضل تكرارها حتى يحصل اطمئنان القلب.

وعليه -كذلك- أن يفوض الأمر لله تعالى، ويعلم أنه إن كان خيرًا فسوف ييسره الله تعالى له، وإن كان شرًا فسوف يصرفه الله عنه؛ راضيًا بما يختاره الله تعالى له، فليس بعد استخارة الله عز وجل ندامة.

دعاء الاستخارة المستجاب
دعاء الاستخارة المستجاب

دعاء الاستخارة 

اللهُمَّ إنِّي أسْتَخيرُكَ بعِلْمِكَ، وأسْتَقْدِرُكَ بقُدْرَتِكَ، وأسْألُكَ مِنْ فضلِكَ العَظِيم، فإنَّكَ تَقْدِرُ ولا أقْدِرُ، وتَعْلَمُ ولا أعْلَمُ، وأنْتَ عَلاَّمُ الغُيوبِ، اللهُمَّ إنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أن هذَا الأمرَ -ويسمي الشيء الذي يريده- خَيرٌ لي في دِيني ومَعَاشي وعَاقِبَةِ أمْري عَاجِلهِ وآجِلِهِ فاقْدُرْهُ لي ويَسِّرْهُ لي، ثمَّ بَارِكْ لي فيهِ، وإنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أنَّ هذا الأمْرَ شَرٌّ لي في دِينِي ومَعَاشي وعَاقِبَةِ أمري عَاجِلِهِ وآجِلِهِ فَاصْرِفْهُ عَنِّي، وَاصْرِفْنِي عَنْهُ، واقْدُرْ لِيَ الخَيْرَ حَيْثُ كَانَ، ثُمَّ أرْضِنِي بِهِ».

لماذا عليك بصلاة الاستخارة؟

١- الاستخارة تصلى حال كون متردد بين أمرين.

٢- الاستخارة عبارة عن ركعتين.

٣- الاستخارة لا تشترط إنك تنام بعدها وتشوف حلم فيه النتيجة.

٤-  الاستخارة علامتها إن الحاجة تلاقيها سهلة ومتيسرة وماشية  أو العكس تلاقيها مقفلة

٥-  دعاء الاستخارة يذكر  بعد ما تسلم من الركعتين وده رأي جمهور العلماء.

٦-  لو بتستخير على الزواج من بنت اسمها هتقول الدعاء وساعتها هتشيل جملة (ويسمى الشيء الذي يريده) وهتحط (الزواج من..) أو العكس بالنسبة للبنت.

٧- في حال وجود عذر شرعي يمنعك من الصلاة يمكنك الدعاء فقط من غير صلاة.

٨-  بعد ما تستخير لا تحمل هم أو تبدي ندمًا أبدًا على أمرٍ استخرت فيه ربك.

٩- اصلاة الاستخارة عبادة جميلة وفيها مقام إيماني جميل وهو تفويض الأمر كله لله.

صلاة الاستخارة في أوقات الكراهة

تقول دار الإفتاء المصرية إن صلاة الاستخارة في الأوقات التي تُكرَه فيها الصلاة جائزة.

يُكره إيقاع صلاة الاستخارة في أوقات الكراهة، وهي خمسة أوقات لا يُصَلَّى فيها إلَّا صلاة لها سبب: بعد صلاة الصبح حتى تطلع الشمس، وعند طلوعها حتى تتكامل وترتفع قدر رمح؛ وهو خمس وعشرون دقيقة بعد الشروق، وإذا استوت حتى تزول، ومقدار ذلك مدة أربع دقائق قبل أذان الظهر، وبعد صلاة العصر حتى تغرب الشمس، وعند الغروب حتى يتكامل غروبها. وذلك عند جمهور الفقهاء من الحنفية والمالكية والشافعية، وإن صلَّاها أحد جازت مع الكراهة، وتجوز بلا كراهة عند الحنابلة.

تم نسخ الرابط