عاجل

«الحق في الحياة وحرمة التعدي عليها» ندوة علمية بمسجد الغرباء بالفيوم

جانب من الندوة
جانب من الندوة

عقدت مديرية الأوقاف بمحافظة الفيوم ندوة علمية بمسجد الغرباء التابع لإدارة بندر أول بالفيوم تحت عنوان :" الحق في الحياة وحرمة التعدي عليها " ، حاضر فيها الدكتور عبد المنعم مختار، الأستاذ المتفرغ بكلية الدعوة الإسلامية بالقاهرة،والدكتور سعيد محمد قرني، أستاذ الدعوة والثقافة بكلية الدعوة الإسلامية بالقاهرة، وحضر جمع غفير من رواد المسجد.
 

"الحق في الحياة وحرمة التعدي عليها” ندوة علمية بمسجد الغرباء بالفيوم 
 

وفيها أكد العلماء أن الحفاظ على النفس أحد أهم الكليات بإجماع أهل العلم من الفقهاء والأصوليين، وسائر العلماء قديمًا وحديثًا، وعندما حرم الإسلام قتل النفس حرم قتل النفس على إطلاقها فلم يحدد قتل نفس مؤمنة أو قتل نفس كافرة، أو قتل نفس حرة، أو عبدًا، أو قتل رجل، أو قتل امرأة، فحَفظ الله (عز وجل) النفس على إطلاقها، وأحاطها بسياجات واسعة من الحفظ دون أي تمييز على أساس الدين، أو اللون، أو العرق، أو الجنس، أو اللغة، فكل الدماء مصانة ومحفوظة في شرع الله الحنيف .

 

"الحق في الحياة وحرمة التعدي عليها” ندوة علمية بمسجد الغرباء بالفيوم 
 

 

ويأتى في إطار جهود وزارة الأوقاف في نشر الفكر الوسطي المستنير ،وضمن نشاطها الدعوي والعلمي والتثقيفي ، وتنفيذا لتوجيهات وزير الأوقاف الدكتور أسامة الأزهري، وبرعاية كريمة من الشيخ سلامة عبد الرازق، وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم، وبإشراف من الشيخ يحى محمد، مدير الدعوة .

وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم يجتمع بالمفتشين ومديري إدارات بندر أول 
 

حيث عقد الشيخ سلامة عبد الرازق، وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم، اجتماعا مع المفتشين ومديري إدارات بندر أول، وسنورس ثالث، ويوسف الصديق، وفيديمين ،بديوان عام المديرية؛لشرح آليات كيفية متابعة العمل،وذلك بحضور الشيخ يحى محمد،مدير الدعوة، الشيخ طه علي، مسؤول المساجد بالمديرية، والشيخ فتحي عبد الفتاح، مسؤول الإرشاد بالمديرية.
 

وفي بداية اللقاء، رحب الشيخ سلامة عبد الرازق، وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم، بالجميع مؤكدا على ضرورة المتابعة الميدانية لأنشطة الوزارة وفي مقدمتها خطبة الجمعة من حيث الوقت والموضوع،ومجالس الإقراء،والدروس المنهجية، ودروس الواعظات، والمنبر الثابت، ومجلس الفقه، والأسابيع الدعوية،والبرنامج التثقيفي للطفل، وكذلك متابعة الأنشطة القرآنية من مقارئ الأئمة،ومقارئ الأعضاء،ومقارئ الجمهور، مؤكدًا أن الهدف من ذلك هو صياغة الفكر والفهم المستنير وفق آلية تسهم في تصحيح الفكر وتصحيح المفاهيم الخاطئة، وحرصًا على عدم الخروج عن وحدة الموضوع،والفكر الوسطي المستنير.

كما أكد، على تنفيذ جميع تعليمات الوزارة وعدم السماح لغير المصرح لهم بالخطابة من وزارة الأوقاف من صعود المنبر أو أداء أي عمل دعوي بالمساجد ،أو ترك مفاتيح المساجد مع الأهالي،أو عدم نظافة المساجد،مع تأكيده على تحمل من يسمح بذلك أو يغض الطرف عنه أو يقصر في منعه المسئولية كاملة.
 

كما شدد فضيلته،على عدم جمع أي تبرعات تحت أي مسمى بالمساجد إلا من خلال مجالس الإدارات المعتمدة من قبل الوزارة،مؤكدا على أهمية دور التفتيش في متابعة المساجد وأداء الأئمة،وخطباء المكافاة،ومدى التزامهم بالخطبة الموحدة والوقت المحدد لها،وذلك من أجل معرفة نسبة الأئمة الملتزمين، والخطباء بالخطبة على أرض الواقع.
 

وفي نهاية الاجتماع،أشاد جميع الحضور ببنود الاجتماع وأيدوها تأييدًا كاملًا،وتعهدوا بمتابعة هذه التعليمات أثناء جولاتهم بالإدارات التي يعملون بها.

تم نسخ الرابط