تكريم غير مسبوق.. محامي مصري يُمنح لقب "بطل العدالة" في ميتشيجان

منحت منظمة العدل بولاية ميتشيجان الأمريكية (Michigan Association for Justice - MAJ) المحامي المصري الأمريكي شريف هادي أبوعقيل لقب "بطل العدالة" (Champion of Justice)، وذلك تكريمًا له على دوره البارز في الدفاع عن الحقوق المدنية، حيث يُمنح هذا اللقب سنويًا لأهم الشخصيات التي تساهم بشكل فاعل في تعزيز العدالة وحماية الحقوق الإنسانية.

 محامي مصري يُمنح لقب "بطل العدالة" في ميتشيجان

أهم 200 محامي في الولايات المتحدة

جاء هذا التكريم تتويجًا لمسيرة مهنية مليئة بالإنجازات، حيث تم اختيار المحامي شريف هادي أبوعقيل ضمن قائمة "أهم 200 محامٍ في الولايات المتحدة" لعام 2024 من قبل مجلة "فوربس"، تقديرًا لجهوده البارزة في تعزيز إصلاحات السَّلامة الوطنية، وتحقيق تغييرات استراتيجية في سياسات الشركات، ومكافحة الممارسات التمييزية على المستوى الدولي.

محامي مصري يُمنح لقب "بطل العدالة" في ميتشيجان

وبرز اسم شريف أبوعقيل إعلاميًا بعد نجاحه في مقاضاة الجهات المسؤولة عن انتهاكات حقوق الإنسان في سجن أبوغريب بالعراق، حيث حصل على تعويض قياسي بلغ 42 مليون دولار لثلاثة موكلين عراقيين تعرضوا للتعذيب أثناء الحرب الأمريكية.

كما ناضل ضد سياسات تمييزية مثل قوائم حظر الطيران، ودافع عن الحقوق الدينية للمساجين، ما أكّد التزامه بحماية المظلومين.

يُركِّز أبوعقيل حاليًا على قضايا التوظيف العادل، وتمثيل الأفراد الذين يُحكم ببراءتهم لكنهم يتعرضون للمضايقات.

مسيرته العلمية

حصل أبوعقيل على درجة البكالوريوس في الاقتصاد من جامعة ميتشيجان، ودرجة القانون من طلية ديترويت، بالإضافة إلى ماجستير إدارة الأعمال من جامعة وين ستيت.

في كلمة خلال حفل التكريم، أعرب شريف عن فخره بجذوره المصرية، قائلًا: الحكم لصالح الضحايا العراقيين يثبت قدرة المجتمع الأمريكي على إنفاذ القانون.

حياته الشخصية

على الصعيد الشخصي، أبو عقيل متزوج من داليا عفر، وأبٌ لخمسة أبناء، وهو الابن الأكبر للعالم المصري الأمريكي الشهير الدكتور عبدالهادي أبوعقيل، المُلقب في الولايات المتحدة بـ "أبوالروبوتات الصناعية"، والحائز على جائزة المهندس الأول من الأكاديمية الوطنية للهندسة عدة مرات.

يُمثل شريف أبوعقيل ابن عائلة أبو عقيل الشهيرة في جُهينة بسوهاج وفى الصعيد كله، نموذجًا للتميز المهني والإنساني، حيث يجمع بين الإرث العائلي العِلمي وإصراره على ترسيخ قِيَم العدالة عبر الحدود.