عاجل

أستراليا.. حكومة حزب العمال بقيادة ألبانيز تؤدي اليمن لولاية ثانية

رئيس الوزراء الأسترالي
رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز

أدى رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز ووزراء حكومته، اليوم الثلاثاء، اليمين الدستورية لبدء ولايتهم الثانية، بعد تحقيقهم انتصارًا كبيرًا في الانتخابات الوطنية الأخيرة.

اليمين الدستورية

وأدى ألبانيز ووزراؤه اليمين في مراسم بمقر الحكومة في كانبرا، إذ لم تنته اللجنة الانتخابية الأسترالية بعد من فرز الأصوات على عدة مقاعد، غير أن حزب العمال ضمن الفوز بما لا يقل عن 92 مقعداً من أصل 150 مقعداً في مجلس النواب.

وقال ألبانيز في منشور عبر منصة "X": "اليوم، أقسمت وزارتنا الجديدة على مواصلة خدمة الشعب الأسترالي. لم يتأخر أحد، ولم يُترك أحد خلف الركب. هذا هو المستقبل الذي نبنيه معاً".

وأضاف، لم يطرأ تغير على حقائب مهمة مثل الخزانة والشؤون الخارجية والدفاع والتجارة، لكن هناك عدداً من الأدوار شهدت تغييراً، إذ أدت ميشيل رولاند، اليمين كنائبة عامة، وموراي وات، كوزير للبيئة، وتانيا بليبرسك، كوزيرة للخدمات الاجتماعية.

واستفاد حزب العمال بزعامة ألبانيز من مخاوف الناخبين من حالة عدم الاستقرار العالمي الناجمة عن سياسات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وحقق فوزاً مفاجئاً في الثالث من مايو الجاري.

خسارة الحزب الليبرالي المحافظ المعارض

من جانبها ، قالت الناطقة باسم الحزب الليبرالي المحافظ المعارض، الذي خسر زعيمه بيتر داتون مقعده في الانتخابات، إن الحزب "اختار سوزان لي زعيمة جديدة له الثلاثاء".

وستصبح لي أول امرأة تتزعم الحزب، الذي خسر مقاعد في سيدني وملبورن أمام نساء ترشحن مستقلات ببرامج تدعم سياسات تغير المناخ والمساواة بين الجنسين في آخر دورتين انتخابيتين.

يشار إلى أن الحزبين الرئيسيين في أستراليا، ركزا على ضغوط غلاء المعيشة، لكن استطلاعات الرأي أظهرت آنذاك أن حالة الضبابية العالمية الناجمة عن الرسوم الجمركية للرئيس الأميركي سرعان ما أصبحت قضية رئيسية للناخبين خلال الحملة الانتخابية.

من هو أنتوني ألبانيز؟

نشأ ألبانيز، البالغ من العمر 61 عامًا، في مسكن اجتماعي لأم عزباء تتلقى معاشًا تقاعديًا من ذوي الاحتياجات الخاصة، كما يُذكّر الجمهور باستمرار.

ودائماَ ما كان يقول ألبانيز أن نشأته المتواضعة هي التي ألهمت مسيرته السياسية، فقد كان من أشدّ مؤيدي حزب العمال منذ العشرينيات من عمره، وانتُخب لمقعد في وسط مدينة سيدني عام 1996، في عيد ميلاده الثالث والثلاثين.

وهو الآن أحد أقدم أعضاء البرلمان الأستراليين، وينظر إليه البعض على أنه "بطل من الطبقة العاملة". اكتسب سمعة طيبة كمدافع عن نظام الرعاية الصحية المجاني في أستراليا، ومدافع عن مجتمع الميم، ومشجع متحمس لدوري الرجبي، ويدعم تحول أستراليا إلى جمهورية.

 

تم نسخ الرابط