عصام صاصا يتحدث لأول مرة عن تجربته في السجن

في حلقة صريحة ومليئة بالمشاعر من "بودكاست" "روقان" مع الإعلامي فتحي مصطفى، تحدّث مغني المهرجانات عصام صاصا، لأول مرة، عن تفاصيل أزمته الأخيرة التي أثارت اهتمام الجمهور، كاشفًا كواليس مروره بفترة صعبة داخل السجن، وتأثيرها على نظرته للحياة وللمحيطين به.

وقال "صاصا" خلال اللقاء: "كل اللي ربنا كاتبه خير، وأكيد ربنا فداني من حاجة كانت هتحصل أكبر، لحد دلوقتي مش مستوعب إني خرجت، وربنا بينزل عليك الصبر في المواقف دي"، وأضاف أن بعض الأشخاص استغلوا غيابه مؤقتًا عن الساحة الفنية، قائلاً: "كان بيوصلني رسايل وأنا جوا، بيتمنوا أفضل جوا عشان هم يظهروا على الساحة أكتر".
أغاني السجن
وفجّر "صاصا" مفاجأة عن الأغاني التي طُرحت خلال فترة سجنه، قائلاً: "الأغاني اللي نزلت وأنا في السجن كانت متسجلة قبل ما أدخل، بس لما نزلت كانت بتوصف حالتي كأني لسه كاتبها وأنا جوا"، ما عكس بشكل غير مقصود الحالة النفسية التي كان يعيشها في تلك الفترة.
خذلان الأصدقاء
وعن الأشخاص الذين ثبتوا بجانبه خلال الأزمة، علّق "صاصا" قائلاً: "غربال الشدة اتغربل وبقى فاضي، مفيهوش غير 5 أو 6. والباقي ممكن تلاقي له العذر، بس في الآخر المصالح بتصلح، ومجال مفيهوش سند"، في إشارة إلى خذلان بعض الأصدقاء والمعارف.
موقف أغضبه من فنان آخر
وخلال "البودكاست" أيضًا، روى "صاصا" موقفًا أغضبه من مطرب زميل لم يسمّه، قائلًا: "كنت نازل بأغنية في العيد وكانت تريند، وتفاجأت إن مطرب تاني نازل بأغنية في نفس الوقت، وبعت رسالة صوتية لشخص بيقول فيها: أنا لازم أنزله من التريند".
وأكد "صاصا" أنه لا يلتفت لهذه التصرفات، بل يركز فقط على جمهوره الحقيقي ونجاحه الطبيعي. واختتم عصام صاصا حديثه، برسالة أمل، مؤكدًا أن التجربة التي مر بها رغم قسوتها جعلته يرى الحياة بشكل أوضح، وأصبح أكثر تمسكًا بطريقه الفني دون الالتفات للصراعات الجانبية.
آخر أعمال صاصا
ومن جانب آخر، كانت آخر عصام صاصا، أغنية "الأخصام ضموا لبعضيهم"، الذي طرحها منذ ٤ أيام، وحققت ٨٣٥ ألف مشاهدة عبر موقع الفيديوهات "يوتيوب". وتأتي كلمات الأغنية كالآتي :
"أنا مبخافش وأخاف من إيه.. وأنا لو خونت هخونهم ليه.. واللي تمامه يا صاحبي جنيه.. سهل وعادي مقدور عليه.. بس اللي هيجي في سكتي.. هيبقى جه لموته برجليه.. واللي هيجي عشان ينصحني.. ياريت نصيحته يخليها له.. طلقة بطلقة وحرب بحرب.. وبقول يا رب استرها معايا.. سايب الناس بتول بهواها".