عاجل

عيدان ألكسندر يرفض لقاء نتنياهو.. المتحدث باسم حركة فتح يكشف الأسباب

المتحدث باسم حركة
المتحدث باسم حركة فتح

قال الدكتور ماهر النمورة، المتحدث باسم حركة فتح الفلسطينية، إن موقف الجندي الإسرائيلي والذي يحمل الجنسية الأمريكية برفض لقاء نتنياهو ومصافحته، يأتي من منطلق أنه يُحمل نتنياهو المسئولية عن استمرار احتجاز الأسرى لدى حماس، وعدم تعاطيه بالوصول لقرار وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى منذ بداية الحرب.

وتابع النمورة، خلال اتصالٍ هاتفي، مع قناة القاهرة الإخبارية، "أن هذا الجندي ظل محتجزاً منذ بداية الحرب، أي فترة طويلة وصلت إلى ثمانية عشر شهراً، حيث كان الأسرى الإسرائيليون يتعرضون لقصف كما يتعرض له المواطنون الفلسطينيون".

الشارع الإسرائيلي متأجج

واستطرد "الشارع الإسرائيلي أصبح يشهد ضجة كبيرة وخاصةً من قبل ذوي الأسرى المحتجزين، منددين بأن المواطن الإسرائيلي لابد أن يحمل الجنسية الأمريكية لكي يضمن سلامته، وأن هناك دولته تهتم بسلامته، وتعمل على إخلاء سبيله كما جرى مع ألكسندر".

ارتفاع عدد المسيرات المنددة بنتنياهو

ولفت إلى أن الفترة المقبلة ستشهد ارتفاعاً وتزايداً في عدد المسيرات المنددة بحكومة نتنياهو وسياسته، وتطالب الحكومة بالوصول إلى اتفاق فوري لوقف اطلاق النار والوصول إلى عملية تبادل أسرى شاملة، تنقذ حياة الأسرى المحتجزين في قطاع غزة.

عيدان ألكسندر أسير حرب

وفي السياق ذاته، قال اللواء الدكتور سيد غنيم، أستاذ زائر بالناتو والأكاديمية العسكرية الملكية في بروكسل، إن الجندي الإسرائيلي عيدان ألكسندر هو أسير حرب وليس رهينة، موضحًا أن ألكسندر مجند رسمي، وقد تم تسليمه إلى جيش الاحتلال الموجود على الأرض في قطاع غزة.

وأكد "غنيم"، خلال مداخلة عبر الإنترنت مع الإعلامي إبراهيم عيسى، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن هدف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هو تدمير كل القوى في المنطقة، مشيرًا إلى أنه لا يمتلك القدرة الكاملة على استدعاء الهدوء أو ضبط الوضع.


وأضاف: "من الصعب أن نرى هدنة قريبة بين حماس ونتنياهو في ظل التصعيد المستمر"، موضحًا أن نتنياهو يواصل ضرباته في اتجاه حزب الله، إضافة إلى تنفيذ عمليات عسكرية في سوريا، ما يُبقي مصر كهدف استراتيجي ضمن حساباته، ويؤدي بالتبعية إلى استمرار القتال والتصعيد في أكثر من جبهة.

واحدة من سبع جبهات مشتعلة

وأشار إلى أنه يتم حاليًا تكثيف القوات الإسرائيلية في الضفة الغربية وقطاع غزة، موضحًا أن قطاع غزة يُعتبر جبهة واحدة من سبع جبهات مشتعلة حالياً، مؤكدًا أن المحرّك الرئيسي لاستمرار الحرب هو نتنياهو نفسه، وإذا لم يتم تغيير نتنياهو، فإن 99% من أوراق اللعبة ستظل في يده.

من ناحية أخرى، أكد كاظم أبو خلف، المتحدث باسم منظمة اليونيسف، من القدس المحتلة، أن الوضع في قطاع غزة يعد مأساويًا للغاية ويزداد سوءًا مع مرور الوقت، قائلاً: "المشوار طويل في هذا النفق المظلم من الحصار الإسرائيلي الذي يطال غزة بعد 19 شهرًا من الحرب المستمرة والقصف المتواصل".

تم نسخ الرابط