متحدث الصحة يكشف أسباب أزمة "هجرة الأطباء" للخارج|فيديو

علق الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان على ظاهرة هجرة الأطباء للخارج، مؤكدًا أن مصر لن تصل إلى مرحلة عدم وجود أطباء بها، فهذا أمر مستحيل ومستبعد تمامًا.
وأكد في برنامج "آخر النهار"، المذاع على قناة "النهار"، تقديم الإعلامي تامر أمين، أن مصر قادرة دائمًا وأبدَا على أن يكون بها أطباء متميزين، فالطب بمصر بخير والأطباء الموجودين والخريجين قادرين على تحقيق وتقديم أعلى درجات الخدمات الصحية.
وأوضح أن هناك إشكالية في الفريق الصحي في مصر وكل العالم، فمنظمة الصحة العالمية تقول أنه أنه بحلول 2030 سنحتاح ما يزيد عن مليوني ونصف المليون وظيفة للفرق الطبية على مستوى العالم.
وأشار الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان ، إلى أن هناك عزوف من المجتمعات عمومًا والشباب على الالتحاق بكليات القمة على مستوى العالم.
وقال الدكتور حسام عبد الغفار، في بداية حديثه، إن مصر قطعت أشواطًا كبيرة للارتقاء بصحة المواطن، مشيرًا إلى أنه مقارنة بالماضي، بات المواطن البسيط يعلم مثلًا أن فيروس سي، مشكلة ويعي جيدًا كيفية تجنب الإصابة به.
كما أوضح أن المواطن بات كذلك على درجة كبيرة من الوعي الصحي ويعرف مشاكل التقزم والأنيميا ومدى الضررالذي يسببه الأكل الملوث.
وأكد أنه لا تزال هناك العديد من الخطوات التي يرغبون في قطعها في هذا النحو لتلبية طموح الدولة في وضع صحي أفضل للمواطنين.
وفي وقت سابق قال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث باسم وزارة الصحة ، إن الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان ، والدكتور مجدي يعقوب ، شهدوا أمس احتفالية نقابة التمريض ، واليوم العالم للتمريض ، وأن الدولة المصرية ، كما صرح الدكتور خالد عبدالغفار بتوجيه مباشر من الرئيس السيسي تضع الفريق الصحي وأعضاء هيئة التمريض على رأس اهتمام الرئيس ، والدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان ، لأن الصحة هي جزء من الحياة الكريمة ، والاهتمام الأكبر من الرئيس السيسي.
وتابع عبدالغفار ، أن هناك الكثير من الخطوات التي تم اتخاذها لدعم أعضاء هيئة التمريض ، سواء على التعليم والتدريس أو محتوى تحسين جودة الدراسة ، وتحسين جودة العمل ، وزيادة الدخل المالي ، الذي يخصص للفريق الصحي ومنهم أعضاء هيئة التمريض.
وأضاف متحدث الصحة، أن واحدة من الاحداث التى حدثت قريباً كان إقرار مجلس النواب لقانون المجلس الصحى المصرى ، والذى كان له لأول مره فتح مجالات تدريبية للعمالة التمريضية في تخصصات التمريض المختلفة ، والذى من شأنه يحسن من الكفاءه والمهارات والقدرات ، ويواكب المعايير العالمية ، ويحقق جودة رعاية صحية وخدمات صحية لأعضاء هيئة التمريض .
وأقامت نقابة التمريض المصرية احتفالية كبرى بمناسبة اليوم العالمي للتمريض، بمشاركة عدد كبير من رموز المنظومة الصحية وقيادات العمل الصحي في مصر، على رأسهم السير مجدي يعقوب جراح القلب العالمى ، والدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس الوزراء ووزير الصحة والسكان، وعدد من رموز القطاع الصحى وقيادات التمريض.
وقالت الدكتورة كوثر محمود، نقيب التمريض وعضو مجلس الشيوخ، خلال كلمتها في الاحتفالية، إن هذا اليوم يمثل تحية تقدير وشكر لكل ممرضة وممرض في مصر، مؤكدة أن التمريض هو العمود الفقري للمنظومة الصحية، قائلة: "دايمًا بنقول إحنا القلب النابض، العمود الفقري ، لأننا في قلب الخدمة الطبية، لا نغيب عن المريض في أي لحظة من لحظات علاجه".
وأضافت نقيب التمريض ، أن 60% من المنظومة الصحية في مصر قائمة على جهود التمريض، موضحة أن دور التمريض الحقيقى يبدأ عندما يغادر الطبيب غرفة العمليات، ويستمر مع المريض حتى التعافي التام، مشيرة إلى أن التمريض هو من يتحمّل العبء الأكبر في تقديم الرعاية والدعم الإنساني للمريض على مدار الساعة.
وأكدت أن شعار احتفال هذا العام هو: "التمريض.. أسود المنظومة الصحية"، موجهة رسالة لأبناء المهنة قائلة: "دمتم ذخرًا لمصر وللمواطن المصري المريض اللي محتاج لنا، رفعتوا راسنا ودايمًا بترفعوا راسنا، وأقل حاجة نقدمها ليكم النهاردة إننا نقول لكم: شكرًا جزيلًا".
وقدّمت كوثر محمود تحية خاصة للبروفيسور السير مجدي يعقوب، الذي شارك في الاحتفالية، قائلة: "تشريف حضرتك النهارده ليه معاني كبيرة جدًا عند جموع تمريض مصر، خطوتك عزيزة على كل تمريض مصر، وشكرًا لحضورك اللي بيمنحنا فخر ودعم معنوي كبير".
واختتمت الدكتورة كوثر محمود كلمتها بتوجيه أسمى عبارات الامتنان والتقدير لكل أعضاء فريق التمريض المصري، مؤكدة أن ما يقدمونه من تضحيات وجهد يُعد العمود الأساسي لاستمرار المنظومة الصحية في مصر، وأن الدولة والمواطن يقدّران هذا الدور النبيل بكل فخر واحترام.
وبدوره أعرب جراح القلب العالمي السير مجدي يعقوب عن تقديره العميق لمهنة التمريض، مؤكدًا أنها مهنة نبيلة ومحورية في أي نظام صحي متكامل، ولا يمكن الاستغناء عنها مهما بلغت تطورات التكنولوجيا أو تقدم الطب.